أرواح جديدة في منزل المحرقة
عميد شحادة
في بيت المحرقة الذي يُتوقع أن يكون هادئا هدوء الموت، ثمة صوت حياة.
لاحق عزت دوابشة الصوت، وبدأ يبحث عن مصدره تحت الأريكة المركونة بجانب الباب، الذي اختبأ خلفه أحمد دوابشة ليلة حرق منزل ذويه في قرية دوما.
وعلى أريكة أخرى في بيت جده يجلس أحمد، بجسده المحترق وروحه الوحيدة الناجية من المحرقة، يتحدث عن حلمه ببناء مزرعة يجمع فيها كل الحيوانات.