الجالية الإفريقية "شطة زيادة"
لنا حجازي
منذ عهد الخليفة عمر بن الخطاب، تتواجد الجالية الإفريقية في القدس، ولكنها تجمعت فيها عام 1917 للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، حيث كان أبناء الجالية يحجّون إلى مكة ويأتون إلى الأقصى لتقديس حجتهم، وقرروا البقاء في القدس بعد ما رأوا حالها تحت الاحتلال، حتى يدافعوا عن مسجدها المبارك ليبقى عربيا إسلاميا.
عند باب المجلس، حيث تقيم الجالية، يمكن مشاهدة خارطة إفريقيا مندمجة مع خارطة فلسطين، كدليل على الانتماء العميق لكلا المكانين والتمسك بالهوية والجذور.
وتميّز الجالية الإفريقية أكلة "العصيدة" وهي أكلة مشتركة بين كل الدول الإفريقية، وتتكون من لحم مفروم وسميد وملوخية وتضاف إليها الشطة بسخاء، أما في حال استخدمت البامية بدلاً من الملوخية، فعندها تسمى الأكلة "ويكا".