هذا ما سيتضمنه تقرير "التنفيذية" المقدم للمجلس المركزي
رام الله- قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، ان التقرير الذي سيُقدم باسم اللجنة التنفيذية للمجلس المركزي، الذي يفتتح أعماله، اليوم الاربعاء، هو نتاج عمل لعدة شهور منذ انعقاد المجلس الوطني حتى الآن.
وأشار مجدلاني إلى أن التقرير يتضمن تنفيذ قرارات المجلس الوطني، والحراك القانوني على المستوى الدولي، وتحديد العلاقة مع الاحتلال والانتقال من السلطة للدولة.
وقال مجدلاني لإذاعة "صوت فلسطين"، صباح اليوم الأربعاء، إن هناك آليات محددة وملموسة ستُطرح على المجلس المركزي للمصادقة عليها والشروع فيما بعد بالتنفيذ سواء من قبل تنفيذية المنظمة أو الحكومة على حد سواء لكل ما يتعلق بالقضايا سابقة الذكر.
ولفت مجدلاني إلى مجموعة من التقارير التي تم إعدادها من اللجان المختصة ومنها: لجنة المصالحة، ولجنة تنفيذ قرارات الوطني، ومشاركة المرأة، ولجنة القدس، وكلها ستُرد على جلسة المركزي لاتخاذ قرارات بشأنها.
وبخصوص كلمة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في افتتاح دورة المجلس المركزي، أوضح مجدلاني أن سيادته سيُركز على الوضع السياسي الراهن سيما ما يتصل بصفقة القرن وعملية السلام التي توقفت وإجراءات الاحتلال لتمرير مخططاته بإنهاء حل الدولتين وكذلك الوضع الداخلي.
وفيما يتعلق بمقاطعة الجبهة الديمقراطية والمبادرة الوطنية لجلسات المركزي، اعتبر مجدلاني أنها ليست بالجديدة في النظام السياسي الفلسطيني، لافتا إلى أنه كان هناك إشكالية مع الديمقراطية في إشارة إلى أنه لو استمر النقاش لتمت معالجتها قبل عقد المركزي لضمان مشاركتها.
في سياق آخر، أعلن مجدلاني أنه بعد انتهاء أعمال المجلس المركزي سيُصار لعقد حوار معمق لفصائل منظمة التحرير للتشاور بشأن القضايا المصيرية.
وبشأن التهدئة التي تسعى أميركا لها بين حماس وسلطات الاحتلال، شدد مجدلاني على خطورتها سيما وأنها تستغل المعاناة الإنسانية والظروف التي يعيشها أبناء شعبنا في قطاع غزة جراء الحصار لتكون البوابة المباشرة لتنفيذ ما تسمى صفقة القرن.