ندوة في رام الله حول "قانون القومية" العنصري
قال النائب العربي في الكنيست الإسرائيلية، رئيس القائمة العربية المشتركة أيمن عودة، إن قانون القومية هو قانون ابرتهايد واستعلاء اثني.
جاء ذلك خلال الندوة التي عقدها منتدى رسالة للفكر والحوار مع المتقاعدين المدنيين، في مدينة رام الله اليوم الثلاثاء، حول "قانون القومية العنصري واتفاقية اوسلو" التي افتتحها رئيس المنتدى والقيادي في حركة فتح وعضو المجلس الوطني نبيل عمرو.
وأضاف، أن قانون القومية العنصري يعكس التوجهات السياسية الداخلية والخارجية لحكومة نتنياهو، الذي نجح بالسيطرة على الدولة، كما واهتم بملف الاعلام إذ انه وفور تسلمه رئاسة الحكومة أخذ ملف الإعلام، بالإضافة الى ان مراكز الأبحاث الأكثر تأثيرا هي مراكز أبحاث يمينية.
وأكد أن نتنياهو يسعى بمنهجية للقضاء على قيام دولة فلسطينية والحفاظ على وجود أغلبية يهودية ثابتة، مشيرا الى ان إسرائيل ستعلن عن ضم مناطق (ج) إليها رسميا.
وفي ذات السياق قال ان نتنياهو طرح قانون القومية على الرئيس السابق للولايات المتحدة باراك أوباما الذي رفضه، بينما أعطى ترمب الضوء الأخضر لذلك.
وأشار الى أن العرب في إسرائيل يشكلون 18 % من السكان وان نجاحاتهم دفعت إسرائيل الى سن قوانين عنصرية.
وعن قانون القومية قال، "إن قانون القومية هو قانون ابرتهايد واستعلاء اثني، فهو يرى أن أرض إسرائيل جاءت بالمفهوم التوراتي، وان حق تقرير المصير على أرض إسرائيل هو فقط لليهود، وان القدس الموحدة عاصمة ابدية لدولة إسرائيل، مشيرا الى ان إسرائيل بدأت العمل والحكم على أساس قانون القومية. وأن مواجهة القانون تكون من خلال معركة سياسية".
وحول الاتفاقية أوسلو أشار الى ان اليمين الإسرائيلي يعتبر ان أسوأ ما حل بإسرائيل هو أوسلو، وذلك لأن الرؤية الإسرائيلية تعتبره أسس للدولة الفلسطينية وانه أعاد 600 ألف فلسطيني إلى أرض إسرائيل، كما أنه حقق اعترافا دوليا بفلسطين.