مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

المهندس المصور

 معن الريماوي

بعد عامين فقط من ملازمته الكاميرا، صُنّف كريم خلف (37 عاما)، الملقب بـ"المهندس المصور"، كواحد من بين أفضل مائة مصور عربي، بحسب مدونة "عرب بكس".

قبل أشهر قليلة، تواصلت مجلة ناشونال جيوغرافيك مع خلف، الذي ينحدر من بلدة مقيبلة داخل أراضي 1948، بعدما أعجبت بصوره، وطلبت منه كتابة قصة قصيرة عن تجربته في التصوير، وعرضت صوَره في المجلة كأحد أفضل المصورين في العالم العربي.

المصور خلف ما يزال يطمح في الوصول للشهرة أكثر، وأن يصل الى العالمية، وفي سبيل ذلك يسعى لتطوير  نفسه، وإلى نقل خبراته للمصورين المبتدئين من خلال عقد ورشات عمل تعليمية، إضافة لعمل معرض شخصي يضم كل صوره.

صورة القمر التي رآها خلف قبل عدة أعوام على شاشة التلفاز لأحد المصورين السويسريين، ما تزال عالقة في ذهنه، وهو حوله إلى منحىً آخر من تصوير الطبيعة إلى جار الأرض "القمر".

منذ ذلك الحين مضى خلف قدمًا نحو تعلم كيفية تصوير القمر شيئا فشيئا، الى أن أتقنها.

"أتنقل من مكان لآخر لتصوير القمر وإظهار جماله. لم أتوقف عن اكتشاف الجديد والغريب حول أسباب الظواهر الطبيعية المرتبطة به، وفي كل مرة أوجه فيها عدستي إلى هذا الجُرم السماوي البديع، تلوح في ذهني العديد من التساؤلات، فألجأ إلى منتديات الفضاء الإلكتروني المتخصصة في علوم الفلك وتقنيات قياس المساحات بحثاً عن تفسير أو إجابة"، يقول خلف.

وأضاف "كل صورة التقطها هي بمنزلة مشروع مليء بالتحديات، تبدأ في مخيلتي وتنتهي على شاشة حاسوبي من دون تعديل أو إضافة. إن أكثر ما يشدني في "مشروعي القمري" هو تكوين صور فريدة ومُلهمة. صور أقرب ما تكون إلى عالم حكايات الفنتازيا الليلية، التي كانت ترويها لنا أمهاتنا وجداتنا قبل النوم".

ويرى المصور خلف أن "الصورة تجسد خيال المصور وما يفكر به وتترجمه على أرض الواقع، وتتيح الكاميرا له الفرصة لترجمة الخيال لصورة حقيقية يراها الناس بإبداع واتقان. كل خيال هو واقع بالنسبة لي".

لا يحبذ خلف الاختلاط بالناس أثناء التصوير، يحاول قدر المستطاع الابتعاد عن الفوضى والضجة، يعد العدة قبل الخروج، ويخطط ويجري الدراسات للصورة. "الصورة عبارة عن مشروع يحتاج الى تخطيط من حيث الوقت والتكوين".

والتوقيت بالنسبة الى "المهندس المصور"، عامل أساسي في تحديد النتيجة النهائية للصورة، واختيار اليوم المناسب والمكان المناسب هو اجباري لنجاحها. ويقول: "اختار اليوم الذي يكون ظهور القمر قبل دقائق معدودة من شروق الشمس أو غروبها، لأن الاضاءة تكون كافية لإظهار تفاصيل القمر".

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024