الطريق الوعرة إلى الدرس
فاطمة إبراهيم
"نحن نقضى الوقت بالحديث كي لا نشعر بطول المسافة" تقول فاطمة، بعد أن أشاحت بوجهها الأسمر عن الشمس، فيما أومأت رفيقتها لتوافقها الحديث.
يعيش معظم طلبة مدرسة فروش بيت دجن في مساكن وخيام، تتناثر على حافة الجبال والتلال الجرداء المحيطة في المنطقة، يبذلون جهدا تحت أشعة الشمس ويتصببون عرقا، ويواجهون خطر تدفق السيول وبرد الشتاء؛ من أجل الوصول إلى مقاعد الدراسة.