استطلاع : 73.3% من المواطنين مع التبرع بالأعضاء البشرية
أظهر استطلاع للرأي العام نفذته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، في جميع المحافظات الشمالية، خلال الفترة الواقعة ما بين 27 و30 آب 2018 ونشرت نتائجه اليوم، بأن 73.3% من المواطنين هم مع التبرع بالأعضاء البشرية، في حين 26.7% هم ضد التبرع.
وجاء في نتائج الاستطلاع بأن 40.0% ممن هم مع التبرع بالأعضاء البشرية يؤيدون التبرع بشكل عام؛ وأن 14.5% منهم يؤيدون التبرع، للأقارب فقط؛ وأن 45.5% يؤيدون التبرع، ولكن بعد وفاة المتبرع.
كما بينت أن 29.3% ممن هم ضد التبرع بالأعضاء البشرية من أفراد العينة، يردون السبب في موقفهم هذا إلى أن التبرع بالأعضاء البشرية حرام شرعا؛ و30.0% لأنه يشكل خطرًا صحياً؛ و40.7% لأنه يشجع على الاتجار بالأعضاء البشرية.
كما أشارت نتائج الاستطلاع إلى أن 50.6% من أفراد العينة يفكرون بأن يوصوا بالتبرع بأعضائهم بعد الوفاة؛ و49.4% لا يفكرون بذلك.
وأوضحت النتائج أيضًا أن 17.7% فقط من أفراد العينة يعلمون بصدور "قانون تنظيم نقل وزراعة الأعضاء" في فلسطين؛ و82.3% لا يعلمون بذلك.
وفيما إذا ما كان ذوو المتوفى مخولين بالتبرع بأعضائه دون وصية منه، خلصت النتائج إلى أن 26.9% من أفراد العينة ترى أن ذوي المتوفى مخولون بالتبرع بأعضائه دون وصية منه؛ و73.1% لا يرون أن ذوي المتوفى مخولون بالتبرع بأعضائه دون وصية منه.
من جانب آخر، يرى 52% من أفراد العينة أن الموقف الديني من التبرع بالأعضاء البشرية، مسموح به وفق الضوابط الشرعية، في حين يرى 8% منهم أنه محرم؛ و40% منهم أجابوا بأنهم لا يعرفون الموقف الديني من التبرع بالأعضاء البشرية.
واعتقد 12.0% فقط من أفراد العينة بأن الكوادر الطبية الفلسطينية مؤهلة لنقل وزراعة الأعضاء البشرية؛ و33.4% يعتقدون بأنهم مؤهلون إلى حد ما؛ و29.3% يعتقدون بأنهم ليسوا مؤهلين؛ و25.3% لا يعرفون.
وقال 36.5% من أفراد العينة بأنهم يعتقدون أن الهدف الرئيسي من إنشاء بنك وطني للتبرع بالأعضاء هو إنقاذ حياة أشخاص محتاجين لتلك الأعضاء؛ و7.9% يعتقدون أن الهدف الرئيسي هو توفير نفقات تحويل العلاج للخارج؛ 7.6% يعتقدون أن الهدف الرئيسي هو منع الاتجار بالأعضاء البشرية؛ 48.0% يعتقدون أن الهدف الرئيسي هو إنقاذ حياة أشخاص محتاجين لتلك الأعضاء وتوفير نفقات تحويل العلاج للخارج ومنع الاتجار بالأعضاء البشرية، جميعها معا.
ما ورد في الاستطلاع على الرابط المرفق: