القوى الوطنية والاسلامية تدعو لتعزيز المقاومة الشعبية والتصدي للمؤامرات الاميركية
اكدت القوى الوطنية والاسلامية في محافظة رام الله والبيرة، اليوم الاثنين، اهمية تظافر كل الجهود وتوحيدها في مواجهة المخطط الاميركي الهادف لتصفية القضية الفلسطينية والمساس بثوابت واجماع شعبنا في حق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وشددت القوى في بيان لها، على ضرورة التصدي لتهديدات الاحتلال بهدم الخان الاحمر، من اجل البناء والتوسع الاستعماري الاستيطاني في هذه المنطقة لتقطيع الضفة والحيلولة دون اقامة الدولة الفلسطينية، اضافة الى تعزيز الفعاليات الجماهيرية للدفاع عن الاراضي المهددة بالمصادرة في جبل الريسان، قرب كفر نعمة، ورأس كركر، والمناطق الاخرى.
واشارت القوى الى اهمية ترتيب الوضع الداخلي والتمسك بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وفقا لاتفاق القاهرة عام 2011، وما تلاه من اتفاقات وخاصة اتفاق اكتوبر 2017، وازالة كل العقبات امام مسار المصالحة، والتأكيد على رفض كل محاولات التطبيع وفرض مقاطعة شاملة على الاحتلال على كل المستويات واهمية دعم كل الجهود لحركة المقاطعة الدولية BDS التي حققت المزيد من النجاحات من اجل مقاطعة الاحتلال وفرض العقوبات عليه واهمية تفعيل كل وسائل المقاطعة.
ودعت القوى الى الالتزام بالإعلان عن الاضراب التجاري الشامل يوم الاول من تشرين الاول في كل الاراضي الفلسطينية بما يشمل الداخل والضفة الفلسطينية وقطاع غزة وفي كل مخيمات اللجوء والشتات واينما تواجد شعبنا واهمية القيام بالفعاليات الجماهيرية والشعبية رفضا لما يسمى قانون القومية والذي يأتي في سياق ما يسمى صفقة القرن الهادف لتصفية القضية الفلسطينية .