أبو هولي يبحث مع حداد أوضاع اللاجئين في الأردن والأزمة المالية للأونروا
بحث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين احمد أبو هولي، اليوم الثلاثاء، مع القائم بأعمال مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية التابعة لوزارة الخارجية الاردنية نضال حداد الأزمة المالية التي تعاني منها وكالة الغوث الدولية والاجراءات الاميركية التي تستهدفها واليتي كان آخرها وقف مساهماتها المالية لوكالة الغوث، وأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في المملكة.
وأكد أبو هولي ضرورة مواصلة تكثيف حشد كافة الجهود لدعم وكالة الغوث الدولية والعمل على إنهاء أزمتها المالية الراهنة بفعل الابتزاز الأميركي الإسرائيلي وتوفير شبكة أمان مالي وتمويل كاف ومستدام يمكن التنبؤ به للحيلولة دون تكرار هذه الأزمة وضمان مواصلة الأونروا لتقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين وفق التفويض الدولي الممنوح لها بموجب قرار تأسيسها 302 لعام 1949 لحين تطبيق القرار الأممي 194 الذي يكفل عودة اللاجئين وتعويضهم واسترداد ممتلكاتهم المسلوبة.
وعبر عن تقديره الكبير لمواقف المملكة ودورها المبادر في شتى المحافل العربية والدولية لدعم حقوق شعبنا المشروعة وفي المقدمة منها حقه العادل في العودة طبقا للقرار 194، ودورها في متابعة التحضيرات لإنجاح المؤتمر الدولي للمانحين المزمع عقد أواخر الشهر الحالي في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة.
وأشاد أبو هولي بوحدة مواقف الدول العربية المضيفة والتنسيق عالي المستوى بينها في كافة التفاصيل، وبالمؤازرة العربية والدولية المتزايدة سواء الخاصة أو من خلال جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والقمة الاسلامية وشتى التكتلات الدولية والتي ترفض سياسة الغطرسة والابتزاز وسيادة شريعة الغاب الأميركية الإسرائيلية وتتمسك بالقانون الدولي والإنساني وكافة المواثيق والأعراف والمعاهدات والقرارات الدولية وميثاق منظمة الأمم المتحدة.
وشكر المملكة ملكا وحكومة وشعبا على استضافتهم للعدد الأكبر من اللاجئين الفلسطينيين طيلة أكثر من سبعين عاما منذ النكبة، رغم شح الإمكانات والموارد.
وأكد المسؤولان وحدة وصلابة الموقف والمصير الفلسطيني الأردني حيال كافة الملفات المطروحة بما يتوافق والقرارات الدولية والعربية ذات الصلة والتصدي المشترك لكافة محاولات النيل من هذه القرارات ورفض شتى الضغوطات الأميركية والإسرائيلية لمقايضة المواقف والحقوق الثابتة والمشروعة.
وشددا على أهمية وضرورة مواصلة التنسيق المشترك لمواجهة الاستهداف الوجودي للفلسطينيين ومحاولات تصفية قضية اللاجئين، من خلال انهاء عمل وكالة الغوث الدولية.