السفير عبد الهادي يبحث مع سفيري روسيا ومصر آخر التطورات في فلسطين
بحث مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، اليوم الثلاثاء، مع السفير الروسي لدى سوريا الكسندر فيتش كيشناك، والسفير المصري محمد ثروت، كلاً على حدة، آخر التطورات السياسية في المنطقة وفي فلسطين بوجه الخصوص.
وعرض عبد الهادي، الانتهاكات الإسرائيلية، خاصة في قرية الخان الأحمر، التي تهدف لفرض وقائع تقسيم وتقطيع أوصال الجغرافيا الفلسطينية، والاستيلاء نهائيا على مدينة القدس، ومحيطها الأمر الذي يدمر كافة الآمال ويدفع الى مزيد من القلق والتوتر في كافة أرجاء المنطقة.
وأضاف أن هذه الاعتداءات تأتي بضوء أخضر من قبل الإدارة الأميركية في ظل قراراتها المتصاعدة ضد القيادة والشعب الفلسطيني.
ووضع عبد الهادي السفيرين بصورة جهود الرئيس محمود عباس مع الدول الشقيقة لإيجاد آفاق سياسية حقيقية للتقدم نحو حل القضية الفلسطينية من خلال عقد مؤتمر دولي للسلام.
من جهته، أكد السفير الروسي دعم بلاده للرئيس عباس من أجل إقامة مؤتمر دولي للسلام لحل القضية الفلسطينية على أساس عادل، يضمن للشعب الفلسطيني حقه بإقامة دولته المستقلة والعيش بسلام كباقي شعوب المنطقة.
أما السفير المصري فأكد استمرار مصر في دعم الحقوق الفلسطينية في إقامة دولة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ودعم جهود الرئيس لحل القضية الفلسطينية من خلال تسوية عادلة تقوم على الأسس والمرجعيات الدولية.
وأدان الجانبان الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، وخاصة الإقدام على هدم قرية الخان الأحمر وإجلاء سكانها بالقوة، والاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، لأن ذلك يعد انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي.
وشددوا على ضرورة أن يضع المجتمع الدولي ومجلس الأمن حداً لجرائم إسرائيل التي باستمرارها ستؤدي إلى كارثة بالمنطقة.