الجالية الفلسطينية في الكويت تجدد دعمها للرئيس
جددت الجالية الفلسطينية في الكويت دعمها وولاءها لرئيس دولة فلسطين محمود عباس، قائدا ورئيسا ورمزا للشرعية والوطنية الفلسطينية.
وجاء في بيان صادر عن الجالية، اليوم الأربعاء،"إننا في الجالية الفلسطينية في دولة الكويت الحبيبة، نؤكد دعمنا وتأييدنا لقيادتنا متمثلة في منظمة التحرير في تصديها للصفقات المشبوهة، وان شعبنا الفلسطيني صاحب أطول ثورة شعبية في العصر الحديث يعلنها بأعلى صوته، إن قيادتنا لن تساوم على حقوق شعبنا، وإن السلام يبدأ من فلسطين، ولا سلام من دون القدس وحق العودة".
وأضاف البيان: "قد آن الأوان أن يُنصف شعبنا وتسمع كلمته،وإننا نطالب الكل الفلسطيني في كل أماكن تواجده بالوقوف صفا واحدا داعمين ومؤيدين لسيادة الرئيس محمود عباس، في خطابة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ73، والـتأكيد على الالتفاف حول الشرعية الفلسطينية في طرح رؤية إستراتيجية وطنية شاملة من خلال إنجاز حقوق وتطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة،وعاصمتها الأبدية القدس الشريف، ومن دون القدس لن يكون هناك حل أو سلام".
وتابع البيان "في ظل الممارسات الصهيونية لدولة الاحتلال لتنفيذ مشاريعها الاستيطانية في الأرض الفلسطينية،خاصة مدينة القدس وفي منطقة الخان الأحمر،واستمرار حصارها الجائر لقطاع غزة الصامد، وتهويدها لمدينة القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، مهد الديانات وما تملكه من روحانية إسلامية ومسيحية، وما تقوم به عصابات المستوطنين من اقتحامات وتدنيس للمسجد الأقصى المبارك والاعتداء على الشيوخ والنساء والأطفال، وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية في ممارسة عبادتهم وصلواتهم بحرية وسلام".
وأكد البيان أن إقرار "الكنيست" الصهيوني قانون القومية الصهيوني العنصري بتاريخ 19/7/2018، والقائم على التفوق العرقي ونفي وجود الشعب الفلسطيني ما هو إلا استمرار لسياسة دولة الاحتلالفي التنكر لحقوق شعبنا، بدعم ومساندة من الولايات المتحدة الأميركية،التي تنصلت من التزاماتها الدولية وتجاوزت الأعراف والقوانين في دعمها لدولة الاحتلال من خلال نقل سفارتها لمدينة القدس، ومحاولتها المستميتة لتفكيك "الأونروا" والتضييق المالي عليها وإنهاء عملها، تمهيدا لتجاوز حق العودة وإنهاء قضية اللاجئين، وآخرها وقف الدعم عن المستشفيات في القدس المحتلة وإغلاق ممثلية منظمة التحرير في واشنطن.