أكاليل زهور باسم الرئيس على أضرحة شهداء الثورة في تونس
وضع سفير فلسطين لدى تونس هايل الفاهوم، اليوم الأحد، أكاليل زهور باسم الرئيس محمود عباس، واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية, واللجنة المركزية لحركة "فتح"، على أضرحة شهداء الثورة الفلسطينية، في جبل بوقرنين بمنطقة حمام الشط جنوب العاصمة التونسية، بذكرى الغارة الغادرة، التي نفذها طيران جيش الاحتلال الاسرائيلي على مقر قيادة الثورة الفلسطينية في الفاتح من أكتوبر عام 1985 .
ورافق السفير الفاهوم، كوادر منظمة التحرير وأبناء الجالية الفلسطينية في تونس, والطلبة الفلسطينيون الدارسون بالجامعات والمعاهد والكليات التونسية, بمشاركة جمعية فداء لنصرة القضية الفلسطينية, وحشد من أبناء شعب تونس .
وتلا الحضور فاتحة الكتاب على أرواح الشهداء الأبرار، وعاهدوهم على السير قدما على النهج الذي ضحوا من أجله حتى تحقيق قيام دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
ووضع الفاهوم يرافقه معتمد حمام الشط الياس المهذبي, ورئيس بلدية المدينة, وجمعية فداء لنصرة القضية الفلسطينية، أكاليل من الزهور على النصب التذكاري لمدينة حمام الشط, جنوب العاصمة تونس, وتلا الحضور فاتحة الكتاب ترحما على أرواح شهداء الدم الواحد, مؤكدين أن تضحياتهم لن تذهب سدا، بل هي مشاعل على طريق بناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وأقام الفنان إبراهيم قسطنطيني، معرض لوحات من وحي المناسبة، تأكيدا على نضال شعب فلسطين، وأقامت بلدية حمام الشط في مقرها بالمدينة حفلا جماهيريا كبيرا.
وأكد الفاهوم أن هذا العطاء الذي يقدمه شعب تونس يؤكد وحدة الحال والمصير والتآزر الفعال من تونس لشقيقتها فلسطين, مشيرا الى ضرورة توحيد الاستراتيجية لمراكمة الأفعال على الطريق انجاز الاستقلال واقامة الدولة المستقلة.
وكانت جمعية فداء لنصرة القضية الفلسطينية، أحيت على مدار شهر سبتمبر/ أيلول، شهر الثقافة الفلسطيني بمحاضرات أسبوعية عن الواقع الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة، وحول الغارة الغادرة على حمام الشط.
وتختتم فعاليات الشهر الثقافي اليوم, باحتفال تقيمه بالشراكة مع بلدية المدينة، يتضمن فقرات فنية وأغاني ثورية ووطنية وفلكلورية فلسطينية .
كما أقام بمناسبة الغارة الغادرة على حمام الشط، تحالف توانسة من أجل فلسطين، الذي يضم عددا من الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني المعنية بقضية فلسطين، مساء أمس، وقفة عند تذكار الغارة للتنديد بها والتضامن مع النضال العادل الذي يخوضه أبناء شعبنا, وللتأكيد على أن شعب تونس لن يترك شعب فلسطين وحيدا في معركته.