الثقافة تطلق فعاليات يوم التراث الفلسطيني بعنوان: "أرضنا .. هويتنا"
أطلقت وزارة الثقافة، بالتعاون مع بلدية البيرة، ووزارتي الإعلام والتربية والتعليم والعالي، والمجلس الموحد لمدارس محافظة رام الله والبيرة، اليوم الأحد، فعاليات يوم التراث الفلسطيني بعنوان: "أرضنا .. هويتنا"، لمناسبة السابع من تشرين الأول، الذي اعتمدته الوزارة يوماً للتراث الفلسطيني.
وقال مدير عام التراث في وزارة الثقافة يوسف الترتوري، إن يوم التراث الفلسطيني يوم رديف للهوية الوطنية، وإثبات بأننا أصحاب هذه الأرض، كون أن التراث الثقافي يشكل عموداً رئيسياً من أعمدة الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني.
وشدد على أن وزارة الثقافة حريصة كل الحرص على صون هذا التراث المهدد بالنهب والسلب والتزوير والسرقة، وأنها اعتمدت السابع من تشرين الأول من كل عام يوماً للتراث الفلسطيني، بحيث تتواصل الفعاليات على مدار العام.
وأضاف أن العديد من الانشطة المركزية تنتظم في إطار هذه الفعاليات، في كافة المحافظات بالتعاون مع البلديات والمؤسسات الثقافية والأهلية والفنانين و"حملة التراث".
وأشار إلى أن العام الجاري سيشهد قفزة مهمة من خلال جمع تراث عنصر التطريز، وتراث شجرة الزيتون، وإعداد الملفات المتعلقة بهذين الجانبين، لتقديمهما إلى "اليونسكو"، تمهيداً لتسجيلها على قائمة لائحة التراث العالمي في شقه غير المادي.
من جانبه، قال مدير الدائرة الثقافية في بلدية البيرة عامر عوض الله، إن إقامة هذا المهرجان، يأتي من أجل ربط الأجيال الشابة بالتراث، مشيراً إلى أنه يشكل عنواناً للتمسك بالتراث بكل مكوناته المادية والثقافية، مؤكداً أن بلدية البيرة تولي اهتماماً بالأنشطة التي تدعم الموروث الثقافي الفلسطيني والحفاظ على الهوية الوطنية التي يسعى الاحتلال الى طمسها.
وتخلل الحفل عرض كشفي، وآخر للأثواب الفلسطينية من عدة مدن وقرى، إضافة إلى فقرة زجل شعبي قدمها الفنان ثائر البرغوثي، وفقرة دبكة، تضاف إلى إنشاء 12 خيمة لجمعيات من مدن مختلفة، عرضت فيها مقتنيات تراثية، وأكلات شعبية، ومنتوجات يدوية.