"هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس  

تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس

الآن

37 عاما على استشهاد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفكر ماجد أبو شرار

رام الله– تصادف يوم غدٍ الثلاثاء، الذكرى السابعة والثلاثون لاستشهاد الأديب والمفكر والمناضل، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أمين سر مجلسها الثوري ومسؤول الإعلام المركزي الفلسطيني ماجد أبو شرار على يد الموساد الإسرائيلي.

ولد ماجد أبو شرار في بلدة دورا غرب الخليل، عام 1936، أنهى الابتدائية في بلدته، وهو الأخ الأكبر لسبعة من الأبناء الذكور، درس المرحلة الثانوية في غزة، وحصل على شهادة الثانوية العامة عام 1952، ثم التحق عام 1954 بكلية الحقوق بجامعة الإسكندرية وتخرج منها عام 1958.

عمل مدرسا في مدرسة بمدينة الكرك، ثم أصبح مديرا لها، وبعدها سافر إلى السعودية، حيث عمل محرراً في صحيفة الأيام اليومية عام 1959، التحق بحركة "فتح" عام 1962 أثناء وجوده في السعودية.

تفرغ ماجد أبو شرار للعمل في الحركة منتصف عام 1968 في عمان حيث عمل في جهاز الإعلام الذي كان يشرف عليه في ذلك الوقت مفوض الإعلام كمال عدوان، وأصبح أبو شرار رئيسا لتحرير صحيفة "فتح" اليومية، ثم مديرا لمركز الإعلام، وبعد استشهاد القائد عدوان عام 1973، أصبح مسؤولا عن الإعلام المركزي في بيروت، ومن ثم الإعلام الموحد.

أسندت لأبو شرار مهمة المفوض السياسي لقوات العاصفة، وذلك في مرحلة من أدق المراحل وأخطرها، حيث كانت رياح الانقسام تعصف بالساحة الفلسطينية، وذلك في أعقاب قبول القيادة لمشروع النقاط العشرة في المجلس الوطني الفلسطيني، وهي الفترة التي تصاعدت فيها العمليات العسكرية، والاعتداءات الصهيونية على قوات الثورة الفلسطينية.

ساهم في دعم تأسيس مدرسة الكوادر الثورية في قوات العاصفة عام 1969، عندما كان يشغل موقع مسؤول الإعلام المركزي، كما ساهم في تطوير مدرسة الكوادر أثناء توليه لمهامه كمفوض سياسي عام، وهو الموقع الذي شغله في الفترة ما بين 1973 -1978، واختير في المؤتمر العام الرابع لحركة "فتح" لسنة 1980 ليكون عضوا في اللجنة المركزية للحركة.

كان أبو شرار أبو الكوادر الثورية، وله هدف واضح، حيث رسم خط سير الأهداف التي أراد بها أن تنهض وتتطور حركة "فتح"، وعمل مع الكوادر في مدرسة صنع الإرادة الفتحاوية، فجهز الفدائيين الثوار الذين خاضوا معارك بيروت، وأبدعوا حتى شهد العالم كله أنه الفلسطيني الذي لا يستسلم، ولا يرتهن.

زرع أبو شرار الأفكار النضالية، وأعاد ببراعته رسم الاستنهاض الثوري، وتعمق في الحياة الاجتماعية وألقي عليها بظلال أدبية.

اغتالته المخابرات الإسرائيلية صبيحة يوم 9-10-1981 بقنبلة وضعت تحت سريره في أحد فنادق روما حيث كان يشارك في مؤتمر عالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ونقل جثمانه الى بيروت حيث دفن في مقبرة الشهداء فيها.

 

 

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025