الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الاغوار وينصب بوابة حديدية على حاجز جبع    حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة    استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة    رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس    34 عاما على اغتيال القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري    الاحتلال يعتقل 13 مواطنا من مخيم بلاطة شرق نابلس    شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس  

الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس

الآن

الفتياني: حماس تسعى لتدمير المشروع الوطني لحساب دول إقليمية ومكاسب فئوية

* التمسك بثوابت شعبنا وتحقيق أهدافه أهم من أي تحالفات إقليمية
- نحن أمام امتحان وطني اخلاقي وعلينا ألا نختلف على المحرمات
- فتح تتبنى الفكر الوطني ولن تتخلى عن قيمها ومبادئها الوطنية
- لا يحلمن أحد بتغيير مبادئ فتح الأساسية
-سلام فلسطين هو من سلام هذا العالم

رام الله- أكد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني، استمرار "فتح" على منهج فكرها الوطني وتطبيقه عمليا، وتمسكها بقيمها ومبادئها الوطنية، مطمئنا الجماهير الفلسطينية بأن مبادئ فتح الأساسية لن تتغير في اي تعديلات على النظام الداخلي للحركة.
وشدد الفتياني في حديث لاذاعة موطني، اليوم الأربعاء، على تمسك الحركة بثوابت الشعب الفلسطيني وتحقيق اهدافه واعتبرها اهم من أي تحالفات اقليمية، مطالبا القوى الفلسطينية الحية بعدم  الاختلاف على المحرمات، ومنبها بأن الكل الفلسطيني أمام امتحان وطني واخلاقي.
ورأى الفتياني ارتباط السلام في العالم بقيام السلام في فلسطين، محذرا من مساعي حماس لتدمير المشروع الوطني لحساب مكاسب فئوية ومصالح دول اقليمية، مؤكدا فشل حماس في اختطاف فكرة الوطن والوطنية، رغم ما لديها من سلاح ودعم مباشر من أنظمة ودول في الاقليم ومن حكومة الاحتلال والادارة الأميركية.
 
مبادئ "فتح" لن تمس
وقال الفتياني: "ما زالت المبادئ ألأساسية التي انطلقت بها فتح كما هي لا تغيير عليها ولا تبديل لها، ففلسطين وطننا التاريخي، نسعى لتحريرها، ونقيم دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس، وتثبيت حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة في ارضهم".
وأكد عدم المساس بهذه المبادئ، فقال: "لم ولن تمس في اي تعديلات على النظام الداخلي، فنحن حركة مبادئ وقيم وطنية واضحة، نؤمن بأن شعبنا وامتنا العربية واحرار العالم معنا حول هذه المبادئ الأساسية".

سلام العالم من سلام فلسطين 
وأضاف: "عندما انطلقت فتح قالت ان وجهها فلسطيني وقلبها عربي وعمقها انساني، فالحركة تدرك اهمية التواصل مع البعدين العربي والانساني ما دمنا نعتقد باننا جزء من منظومة السلم والأمن الدوليين، ولابد ان يكون لنا شركاء عرب ومن احرار العالم حول هذه المبادئ من اجل تحقيق اهدافنا، فسلام فلسطين هو من سلام هذا العالم".

حقنا في المقاومة
وأشار الى مبادئ فتح الأساسية التي تؤكد على حقوف شعبنا الثابتة، كحقنا في المقاومة بكل أشكالها والدولة، وقال: "سنعيد النظر ببعض المبادئ التنظيمية نظرا لتوسع دائرة الحركة الجماهيرية، في الوطن وفي العالم، ما يعني الحاجة الى الى اطر جامعة ليأخذ الجميع أدوارهم في عملية التحرير والبناء". 
واعتبر الفتياني، أن اعتقاد البعض بتغيير "فتح" لمبادئها كأضغاث أحلام، وقال: "لا يحلمن أحد بتغيير "فتح" لمبادئها الأساسية، فنحن حركة تحرر وطني متطورة، صاحبة فكر وطني، حركة التاريخ والمتغيرات، ولسنا حركة جامدة، نراعي مصالح شعبنا لتمكينه من الصمود والعطاء والبقاء والتطور والبناء".

لا مساس بالبوصلة
وحول استعداد واعداد القواعد التنظيمية في "فتح" لمواجهة التحولات القادمة واعادة تحديد العلاقة مع دولة الاحتلال، قال الفتياني: "شعبنا بكل أطيافه السياسية دائم التضحية والعطاء من أجل حرية الوطن، وعودة اللاجئين، ومن يتابع الأحداث في الوطن يدرك تماما تمسك جماهير الشعب الفلسطيني بوحدتهم الوطنية والقرار المستقل، ورفضهم لكل محاولات البعض المساس ببوصلة الأهداف الفلسطينية".

دق الأسافين
وتابع أمين سر المجلس الثوري: "نحن نستمع الى الرسالة اليومية من جماهير قطاع غزة وفي كل انحاء الوطن والشتات ايضا، رسالة تؤكد على الوحدة الوطنية واستقلالية القرار الفلسطيني، فالجماهير الفلسطينية مؤمنة بقيادتها وتلتف حولها، وبالمقابل فان القيادة لم تخيب الجماهير ولن تتخلى يوما عنها".
وحذر من محاولات البعض دق أسفين الفرقة، مؤكدا قدرة الجماهير بفضل وعيها وتمسكها بالمشروع الوطني، على الحاق الهزيمة بأعوان الاحتلال وخدامه.

شعب عظيم وقيادة صلبة
وقال: "نحن سننتصر، ونؤمن بأن النصر آت، رغم صعوبة الظروف والواقع وكثرة المتآمرين، الا أن ارادة شعبنا أقوى بعدالة قضيته"، وأضاف: "إن الشعب الفلسطيني كان على مر المحطات التاريخية يتصدى للمؤامرات، ويلتف حول القيادة لتعزيز صمودها".

مهمات أعضاء الثوري الميدانية
وأكد توجيه الجهود والفعل الجماهيري في الساحات المحلية والخارجية لتصب في مسار الانتصار للمشروع الوطني، وقال: "البرنامج الذي سيعتمده المجلس الثوري في هذه دورته القادمة واسع كوسع حدود الوطن الفلسطيني والساحات والأقاليم الخارجية، حيث سيتم التأكيد على فعل الجماهير في كل الميادين ومشاركتها في كل المواقع، وسيتولى أعضاء المجلس الثوري تطبيق هذا البرنامج دعما واسنادا لمواقف الحركة وقيادتها".
أهم من التحالفات الاقليمية
وحذر الفتياني من مخاطر المرحلة الراهنة، ووصفها بأخطر ما مرّ على شعبنا، وقال: "سنعمل على تعزيز الوحدة الوطنية لدى فصائل المنظمة والكل الوطني، ما دامت الفصائل مؤمنة أن وحدتنا الوطنية هي سبيل الانتصار، وأن خدمة شعبنا والعمل على تحقيق اهدافه والتمسك بثوابته أهم من أي تحالفات اقليمية أو خارجية، ففتح تضع مصلحة شعبنا في مقدمة أهدافها النضالية".


فتح لن تكون فئوية ابدا
وقال الفتياني: "أن حركة فتح لم تكن يوما تنظيما منغلقا فئويا حزبيا، لم ولن تدافع عن مصالح فئوية أو مكاسب حزبية، ففتح قدمت التضحيات من اجل الكل الفلسطيني، وأيضا لم تقر في برامجها السياسية الغاء أي من فصائل العمل الوطني الفلسطيني، وانما على العكس كنا ندافع عن رفاق دربنا حتى لو كان الثمن شهداء".

حماس لا تستطيع اختطاف الوطن 
وحول تشكيك قيادات حماس بالشرعيات الوطنية، قال الفتياني: "نقول أنه لا حماس ولا غيرها تستطيع اختطاف الوطن رغم ما لديها من سلاح ودعم مباشر من أنظمة ودول في الاقليم ومن حكومة الاحتلال والادارة الأميركية التي ترى في استمرار نهج حركة الاخوان المسلمين المدمر الذين تآمروا على الحركة منذ البدايات".

يعملون لحساب قوى اقليمية 
وأكد فشل حماس في تدمير المشروع الوطني رغم المساندة الآسرائيلية وألأميركية ومن دول في الاقليم، وقال: "من يريد الانحياز لشعبنا ووحدته الوطنية ويكون شريكا تاريخيا كما الشراكة التي عمدناها بدماء الشهداء وآلام الأسرى والجرحى، سيدرك أن حماس تريد تدمير المشروع الوطني الفلسطيني لحساب دول اقليمية ومكاسب ضيقة لا تصب في مصلحة شعبنا أبدا".
وأضاف: "هذا التكتل المساند لانقلاب حماس الأسود الذي اختطف قطاع غزة لن يستطيع الغاء فكر فتح الوطني الجامع لكل التيارات او التشكيك به، علما ان الاخوان المسلمين لا يؤمنون بالفكر الوطني ولا بالدولة الوطنية، ويخدمون أهداف الاحتلال الاستعماري ودول أخرى في الاقليم ترى مصالحها في استمرار اختطاف قطاع غزة بسلاح انقلاب حماس الأسود، لانهم يسعون للهيمنة على عقيدة الناس لايستطيع احد احتكار الاسلام، او أن يكون وصيا على الاسلام والحامي له ، فشعبنا مؤمن بطبيعته، ونحن اصحاب ارض الأنبياء، التي عليها كانت رسالات  التسامح والمحبة".
وتابع الفتياني: "مر كثيرون حاولوا اختطاف فلسطيننا ووطننا من وعينا، وحاولوا تغيير اسمها، لكن اسمها وشعبها موجود منذ آلاف السنين، وسنعمل من شركائنا في منظمة التحرير على حماية وحدتنا الوطنية وهوية الشعب الفلسطيني".

أحيينا الوعي الوطني
واعتبر الفتياني عملية التشكيك بالحركة وشرعيتها الوطنية بالقديمة الجديدة، مذكرا بقول احد قيادات الحركة مع بداية انطلاقة الثورة: "قد نعلق على اعواد المشانق كخونة" كنا ندرك ذلك مسبقا، وأننا سنواجه تحديات كبيرة وأن هذه الحركة التي جاءت في مرحلة كان معظم العالم العربي يخضع لاملاءات وسياسات خارجية كانت فتح تجدف عكس التيار لتضرب مصالح دولية كبرى قائمة على سياسة اغتصاب وطن الفلسطينيين، ودفن القضية الفلسطينية، ومحوها من ذاكرة الأجيال، مشددا على ان فتح مع شركاء وطنيين قد احيت الذاكرة الفلسطينية، واكدت ان فلسطين لن تنسى، وأحيينا الوعي الوطني، ورسمنا قواعد التوجه الى فلسطين من خلال الثورة".

الصراع القانوني والميداني 
وحول ابداع فتح لاساليب جديدة للنضال، وقدرتها على ايلام الاحتلال والمستوطنين وتدفيعهم ثمن احتلالهم واستيطانهم، قال الفتياني: "الصراع القانوني مع الاحتلال في ميدان المجتمع الدولي سيستمر، وسيحقق اهدافه وفق القواعد الدولية، وفي العالم منظمات دولية تحترم المبادئ التي قامت على أساسها، والمعركة الميدانية في مواجهة الاحتلال مستمرة، ومنظمة التحرير  الفلسطينية ستستمر بكل قوة، وستقف بوجه كل من يحاول مس الحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا، وقد رأينا كيف انسحبت الولايات المتحدة من (اتفاق فيينا)، لأن فلسطين قد رفعت قضية ضد الادارة الأميركية بعد اعتبارها القدس عاصمة لدولة الاحتلال".

خارج حسابات فتح 
ولفت الى اجتماعات المجلس المركزي القادمة حيث سيتم بحث كل الخيارات والاحتمالات، وقال: "على فصائل منظمة التحرير والذين يمثلون قطاعات واسعة من شعبنا الوقوف امام مسؤولياتهم التاريخية، ومواجهة التحديات الكبرى، فلم يعد مجال لمجاملة أحد".
وأضاف: "إما أن ندافع فلسطين وحقوق شعبنا في الحرية والاستقلال والدولة وتطبيق حق العودة، أو الانحياز الى مشاريع التصفية التي تقودها الولايات المتحدة الأميركية لصالح الاحتلال، وهذا الأمر الآخر فانه خارج حساباتنا أبدا".
وتابع: "نحن امام امتحان وطني اخلاقي غير مسبوق، بعيدا عن المصالح الفئوية، قد نختلف في بعض السياسات، لكن علينا ألا نختلف على المحرم بيننا، ولا يجوز لأحد تدمير المشروع الوطني لصالح مكتسابت فئوية، ففتح كانت ولا تزال تقدم انجازاتها للكل الفلسطيني على حسابها".

سنخسر جميعنا اذا !!!!!!
وناشد الفتياني الجميع ضرورة التحلي بالروح الوطنية واعتبار المصالح العليا لشعبنا، فقال: "تعالوا الى المجلس المركزي وقولوا ما شئتم، ولنتفق على الآليات التي علينا ان نطبقها، فنحن في خضم اخطر مراحل التحول في العمل الوطني".
وأضاف: "إذا كنا فلسطينيين ووطنيين حقا، واذا كنا نؤمن بالأهداف والمبادئ التي انطلقنا بالثورة من اجلها، فتعالوا الى كلمة سواء تجمعنا لمواجهة العدو والتحديات القائمة بعيدا عن المحاصصة والمكاسب التي سنخسرها جميعها ان أصر البعض على النأي بنفسه او الابتعاد او الاعتكاف او انتظار اللحظة المناسبة لتحقيق مكاسبه الخاصة على حساب الكل الفلسطيني".

وضوح فتح والهدف الأسمى
وقال امين سر ثوري فتح: "نحن  في حركة فتح على استعداد للاستماع والاجتماع على التوافق والعمل لاقرار البرنامج الذي يخدم الهدف الأسمى وهو حماية مشروعنا الوطني مشروع الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وفقا للقرار 194، ففتح تتحدث بكل وضوح محليا وعربيا ودوليا، لا نتدخل بشأن احد ولن نقبل من أحد التدخل بشأننا الداخلي أو المساس بمشروعنا الوطني تحت اي مسمى".

هل استيقظت ضمائرهم ؟!!
وتساءل الفتياني عن اهداف الذين يحاولون تحويل القضية من حرية واستقلال الى مجرد حالة انسانية، فقال: "كيف لم يلاحظ الذين ابدوا مشاعرهم تجاه الوضع الانساني في قطاع غزة أن الاحتلال هو السبب لهذا الوضع الانساني المستمر منذ 11 عاما، هل استيقظت ضمائرهم الآن؟!.
وأكد تحمل القيادة الفلسطينية والحكومة المسؤولية الوطنية تجاه المواطنين في قطاع غزة، وقال: "لقد بذلت القيادة جهودها مخلصة وقدمت الحكومة ما يجب تقديمه، فهذا واجبها ولا منة من احد على احد"، واستدرك قائلا: "لكن ان يمن علينا الاحتلال و"الكوبوي" الأميركي أو ذاك الذي يخدمهما ومحاولة تمرير مؤامرتهم تحت عنوان رفع المعاناة عن شعبنا في قطاع غزة، فهذا الامر بات مكشوفا".

شلّت يمينهم  
ورأى الفتياني ان رفع المعاناة عن قطاع غزة يعني رفع اسرائيل حصارها عن القطاع، وليرفع الأميركان الفيتو عن حقوق شعبنا، وعليهم ان يعلموا ان شعبنا يناضل من اجل حرية واستقلال، ولا يجر خلف فتات خبز، فنحن قادرون على بناء وانشاء مؤسساتنا ومصانعنا دونما تدخل من اية جهة كانت، وشعبنا سيتجه كله ويوجه كل قدراته نحو اعادة اعمار قطاع غزة، واعادة بناء القيم الأخلاقية التي دمرتها حماس بسلاح انقلابها الفئوي الأسود.
وقال موجها كلامه الى قوى ودول المؤامرة: "شلت يمين كل من ساهم في تدمير قطاع غزة سواء كانوا محليين أو من الخارج".

شركاء في منظومة السلم والامن الدولي 
وحول رؤية القيادة المستقبلية، ولطبيعة الصراع في المرحلة القادمة، قال الفتياني: "إن القدس ليست للبيع وان فلسطين ليست للمساومة، ونحن شعب موجود على هذه الأرض كباقي شعوب العالم ولسنا شعبا زائدا، ما يعني اننا شركاء اساسيون في بناء منظومة سلم وأمن دولي اذا أراد العالم أن يعزز قواعد هذه المنظومة فعليا".
وأضاف: "لقد وضع الرئيس محمود عباس العالم في صورة الرؤية الفلسطينية للمستقبل ومواجهة التحول الذي أحدثته الادارة الأميركية وضربها عرض الحائط القوانين والشرائع الدولية بانحيازها للاحتلال الاسرائيلي وشراكتها في العدوان على قضيتنا وشعبنا وذلك أثناء خطابه في 27 سبتمبر الماضي على منبر الأمم المتحدة".
وجدد التأكيد على قدرة فتح في تحمل المسؤولية التاريخية، فقال: "الحركة ومنذ انطلاقتها وتبنيها للفكر الوطني الجامع ما زالت تتحمل المسؤولية التاريخية أمام شعبنا الفلسطيني والأمة العربية والاسلامية واحرار العالم بدفاعها الثابت عن المشروع الوطني وعن حقوق شعبنا في الحرية ومقاومة الاحتلال وقيام دولة فلسطينية مستقلة اسوة بشعوب العالم".
وأضاف: "إن فتح لم تتخل يوما عن قيمها مبادئها ولم تتراجع عن ثوابتها الوطنية، ونحن ندرك دور حركتنا الكبير في التصدي لمؤامرة تصفية القضية التي تقودها الولايات المتحدة، ومواجهة اشكال الدعم والاسناد للحركة الصهيونية التي ظهرت على حقيقتها باقرارها ما يسمى (قانون القومية) الذي يهدف الى الغاء وجود شعبنا وحقه في تقرير المصير" .

مهما بلغت التضحيات
وأنهى الفتياني حديثه قائلا:" فتح ما زالت تبذل الجهود المخلصة لاعادة بناء وحدتنا الوطنية، في اطار التأكيد على ان منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وكما كانت دائما صاحبة القرار الوطني المستقل الذي كانت فتح في قلب هذا القرار ورافعته الأساس، وظلت مدافعة عن حقوق شعبنا مهما بلغت التضحيات، ومهما زادت مساحة المتآمرين الذين يحشدون قواهم من اجل تصفية القضية".

 

 

 

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025