إدارة معتقلي "الرملة" و"نفحة" تماطلان بتقديم العلاج للأسرى المرضى
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، إن الأوضاع الصحية للأسرى والمعتقلين المرضى القابعين بـ"عيادة سجن الرملة"، ومعتقل "نفحة"، تزداد صعوبة وتفاقماً، في ظل المماطلة في تقديم العلاج المناسب لهم.
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي اليوم الخميس، إن الأسير القاصر خليل جبارين (16 عاماً) من بلدة يطا في الخليل، لا يزال يعاني من آثار اصابته بـ7 طلقات بجسده أثناء اعتقاله قرب تجمع "غوش عتصيون" شمال الخليل.
ولفتت إلى ان هناك 17 أسيراً بين مريض ومصاب يقبعون في ذات المعتقل، ويعانون أوضاعا صحية واعتقاليه غاية في الصعوبة، وهم: خالد شاويش، ومنصور موقدة، ومعتصم رداد، وأيمن الكرد، ويوسف نواجعة، وأشرف أبو الهدى، وناهض الأقرع، وصالح عمر صالح، ومحمد أبو خضر، وسامي أبو دياك، ومحمد غسان أبو حويلة، وعز الدين كرجات، وإياد حريبات، وناصر الشاويش، محمد احسان ناطور، وخليل جبارين، وعمران الخطيب، وخضر عدنان.
وبينت الهيئة ان هناك 3 حلات مرضية تقبع في معتقل "نفحة"، أبرزها حالة الأسير إياد أبو ناصر (36 عاماً) من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، الذي عانى من اهمال طبي بعد إجرائه عملية جراحية، ما سبب له ضررا وآلاما شديدة في البطن، علماً أن الأسير مصاب في الأصل بمرض الأنيميا "فقر الدم"، وهو بحاجة إلى عناية فائقة لحالته الصحية.
وأشارت إلى ان الأسيرين يوسف مقداد (21 عاماً) من مدينة غزة، ومحمود يوسف الخطيب من مدينة جنين، يعانيان من مشاكل في الأسنان، وترفض إدارة المعتقل تقديم أي علاج لهما.