صمت منذ الثامن عشر من أيلول
محمد أبو زيد
كثيرة هي الأشياء التي توقفت وصمتت في غرفة محمد زغلول الريماوي، منذ أن رحل فجر الثامن عشر من أيلول/ سبتمبر الماضي، في بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله.
ابن الأربعة والعشرين عاما ارتقى شهيداً، إثر تعرضه للضرب المبرح على يد وحدات خاصة من قوات الاحتلال، خلال محاولة اعتقاله من غرفة نومه.