السفير شامية يجتمع مع سفراء آسيويين وأفارقة
يختتم مساعد وزير الخارجية والمغتربين السفير مازن شامية، اليوم السبت، زيارته الى العاصمة المصرية القاهرة، بعقد عدة اجتماعات مع سفراء آسيويين وأفارقة، معتمدين غير مقيمين لدى دولة فلسطين من خلال القاهرة.
واستعرض شامية مع السفراء اخر التطورات السياسية الحاصلة في فلسطين وما تتعرض له القضية الفلسطينية، من محاولات للنيل منها ومن حقوق شعبنا الفلسطيني الثابتة في الحرية والاستقلال وقيام دولته فوق ترابه الوطني وعاصمتها القدس، في ظل غطاء وتواطئ من الادارة الاميركية التي تتماهى مع حكومة الاحتلال والاستيطان من خلال نقل سفارتها لديها من تل ابيب الى القدس، وقطع المساعدات الاميركية "للأونروا"، وايضا للمؤسسات الفلسطينية، في خطوة مفضوحة لشطب ملف القدس واللاجئين عن اية مفاوضات سلام مستقبلية.
واكد السفير ان هذه الاجراءات لن تثني شعبنا عن كفاحه المشروع ضد هذه المؤامرات، وستزيده اصرارا على المضي قدما من اجل تحقيق اهدافه العادلة والمشروعة والمدعومة بالقانون الدولي والقانون الدولي الانساني، وان الاحتلال حتما الى زوال، وذلك في ظل حالة التضامن الدولية التي تحظى بها القضية الفلسطينية باعتبارها قضية عادلة اجمع ويجمع عليها كافة الاطراف بغض النظر عن الانقسامات والخلافات التي تعصف بالمنظومة الدولية.
واستعرض السفير شامية مع هذه المجموعة من السفراء العلاقات الفلسطينية الثنائية مع هذه الدول، مشددا على حرص دولة فلسطين على تطوير هذه العلاقات في كافة المجالات السياسية والدبلوماسية والتنموية والاقتصادية والعلمية والتعليمية والزراعية، واهمية تبادل الخبرات في هذه المجالات.
واكد حرص دولة فلسطين على اهمية تبادل الوفود، لا سيما الوفود الرسمية والبرلمانية والشعبية للاطلاع عن قرب عما يدور على الارض من اجراءات القمع والتهويد والاستيطان وحصار الارض والانسان.
واتفق السفير شامية مع سفراء المجموعة على التنسيق المشترك في المنظمات الدولية والاقليمية التي تهم الجانبين كالأمم المتحدة، والاتحاد الافريقي، ومنظمة التعاون الاسلامي، والمنظمة الافروآسيوية، ومنظمة السيكا، وعدم الانحياز، وايضا تفعيل المنتديات العربية مع افريقيا والباسيفيك، واهمية تنسيق المواقف داخل المجموعات مثل الآسيان وغيرها، بما يخدم القضية والمصالح الفلسطينية.