تواصل أعمال الدورة الـ30 للمجلس المركزي في رام الله
تتواصل بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، لليوم الثاني، أعمال الدورة الـ30 للمجلس المركزي الفلسطيني، بعنوان: "الخان الأحمر والدفاع عن الثوابت الوطنية".
وشهدت الجلسة الصباحية، نقاشا حول القدس والاستيطان، وما تتعرض له الارض الفلسطينية من هجمة استيطانية شرسة.
وقدم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، تقرير اللجنة التنفيذية حول ما نفذ من قرارات المجلسين الوطني والمركزي، وما لم ينفذ منها، وما هو المطلوب للتنفيذ الدقيق لهذه القرارات وفق المصلحة الوطنية.
من جانبه، قدم رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، تقريرا عن قضية الخان الاحمر والمخاطر المترتبة على هدمه وترحيل سكانه.
وأكد أن قضية الخان الاحمر اصبحت قضية وطنية تجسد نموذجا للتلاحم الشعبي والرسمي في الدفاع عن الارض الفلسطينية في مواجهة الاحتلال ومشاريعه الاستيطانية.
وقال: رغم قرار الحكومة الإسرائيلية تأجيل هدم قرية الخان الأحمر، إلا أن خطر الهدم ما زال قائما، ما يتطلب توحيد الجهود الشعبية والرسمية والدولية لحمايتها.
بدوره، شرح رئيس مجلس قروي الخان الأحمر عيد خميس أبو داهوك، المخاطر المحدقة بقرية الخان الاحمر، واهميتها بالنسبة للفلسطينيين، وهدف إسرائيل من هدمها وتشريد سكانها.
وكانت أعمال المجلس المركزي انطلقت امس الأحد، وألقى الرئيس محمود عباس كلمة في الجلسة المسائية، أكد فيها أن المرحلة التي نمر بها، قد تكون أخطر المراحل التي عاشها شعبنا الفلسطيني، وإننا أمام لحظة تاريخية إما أن نكون أو لا نكون.
وقال سيادته، إننا مقبلون على قرارات غاية في الأهمية والصعوبة، وودعا إلى التوحد خلف منظمة التحرير الفلسطينية، والتمسك بالوحدة والترفع عن الجراح.
وجدد الرئيس رفض الدولة ذات الحدود المؤقتة، وأكد أنه لا دولة في قطاع غزة ولا دولة دون غزة، وأن القدس الشرقية عاصمتنا ولن نقبل بمقولة "عاصمة في القدس أو القدس عاصمة لدولتين".