السعودية تسلم الأونروا مساهمتها السنوية بقيمة مليوني دولار    الاحتلال يشدد إجراءاته على حاجز الحمرا العسكري    الصين تؤكد دعمها الكامل للحقوق الفلسطينية وترفض استخدام غزة كورقة مساومة    مستعمرون يهاجمون عمال وجيش الاحتلال يستولى على معداتهم ورافعة    تحذير أممي من نفاد مخزونات المساعدات في غزة بسرعة كبيرة    وفاة عامل على حاجز برطعة العسكري أثناء توجهه للعمل داخل أراضي الـ48    القوى الوطنية والإسلامية تعلن عن فعاليات يوم الأرض    أبو ردينة: التراجع الأميركي عن فكرة التهجير خطوة مشجعة والموقف الفلسطيني- العربي الموحد خطوة استراتيجية هامة    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,524 والإصابات إلى 111,955 منذ بدء العدوان    تحقيق أممي: إسرائيل ارتكبت أعمال إبادة في غزة عبر تدمير قطاع الصحة الإنجابية    إحاطة عن الظروف الاعتقالية لمعتقلي غزة في سجون ومعسكرات الاحتلال    الشرطة الإسرائيلية تعتقل 23 عاملا من الضفة الغربية في طبريا    الاحتلال يستولي على 1200 متر مربع من أراضي قلقيلية    الاحتلال يعتقل 25 مواطنا على الأقل من الضّفة بينهم سيدة    الشيخ: نقدّر تصريحات ترمب بعدم مطالبة سكان قطاع غزة بالرحيل عن وطنهم  

الشيخ: نقدّر تصريحات ترمب بعدم مطالبة سكان قطاع غزة بالرحيل عن وطنهم

الآن

جماهير شعبنا تشيع جثامين أطفالها الثلاثة وسط قطاع غزة

 شيعت جماهير شعبنا وسط قطاع غزة، ظهر اليوم الاثنين،  جثامين الأطفال الثلاثة الذين استشهدوا بقصف إسرائيلي على مقربة من الشريط الحدودي جنوب شرق مدينة دير البلح إلى مثواهم الأخير.

وشارك في موكب التشييع، الذي انطلق من أمام مستشفى شهداء الأقصى في المدينة، آلاف المواطنين، وممثلو القوى، والفصائل، والمجتمع المدني والأهلي في القطاع، إلى منازل ذويهم في قرية وادي السلقا، حيث ألقيت نظرة الوداع من قبل الأهل، والمحبين، والأصدقاء، وسط حالة من الغضب والتنديد بجرائم الاحتلال بحق الأطفال العزل.

وحمل المشيعون جثامين الشهداء خالد بسام محمود بن سعيد(13 عاما)، وعبد الحميد محمد عبد العزيز أبو ظاهر ( 13 عاما)، ومحمد إبراهيم عبد الله السطري (13 عاما)، ملفوفين بالعلم الفلسطيني على الأكتاف، وتوجهوا إلى مسجد القرية لأداء صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر، وواروهم الثرى في المقبرة شرق القرية.

وردد المشاركون في الموكب الجنائزي هتافات تطالب بتوفير الحماية الدولية لشعبنا من بطش الاحتلال، ومعاقبة إسرائيل على جرائمها ضد الأطفال.

وساد الحزن والغضب الشديدين وجوه زملاء الشهداء في مدرسة بلال بن رباح الأساسية في مديرية تعليم الوسطى، الذين استشهدوا إثر قصفهم من قبل الاحتلال الاسرائيلي، وهم يقومون بنصب شباك لصيد العصافير على الحدود الشرقية بين مدينتي دير البلح وخان يونس، ورفعوا صور الشهداء، ووضعوا صورهم على مقاعد الدراسة، التي توشحت بالسواد على فراقهم.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025