أم الزيتون
لنا حجازي
وجع القلب بدا ظاهرا على إيمان حين احتضنت زيتوناتها التي تزورهن بعد عام، ولكن ليس هناك متسع للبكاء، فمن يدري متى ينتهي مفعول "التصريح" الذي منحته سلطات الاحتلال للسيدة السبعينية للدخول إلى أرضها على أطراف مستوطنة "بيت ايل".
انتابت الحسرة إيمان وشقيقتها أم عماد، على ما آلت إليه حال أرض، طالما حرصتا على أن تكون جنّة تلجآن إليها مع العائلة في مواسم القطاف، قبل أن يمنع الاحتلال دخولها إلا بتنسيق مسبق، في أعقاب اندلاع انتفاضة الأقصى العام 2000.