أبو بكر: القوانين الإسرائيلية الجائرة بحق أسرانا لن تزيدنا سوى إصرار وتحدٍ
استقبل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، اليوم الأربعاء في مقر الهيئة بمدينة رام الله، وفدا من الأسرى المحررين القادمين من الجولان المحتل، لبحث سبل التعاون بين الطرفين لتفعيل قضية الأسرى على كافة المستويات.
وتحدث أبو بكر خلال اللقاء عن سلسلة القوانين الجائرة، التي تم سنها مؤخرا بحق الأسرى في سجون الاحتلال، التي ارتفعت وتيرتها بين اعوام (2015-2018)، مشيرا الى أن هذه القوانين لن تُرهب شعبنا، وإنما ستزيده اصرارا وتحديا.
وأضاف أبو بكر ان حكومة الاحتلال تستمر بهجمتها على الأسرى الفلسطينيين، من خلال سن وتشريع قوانين عنصرية تعسفية غير مسبوقة بحق الأسرى، ضاربة بعرض الحائط كل القوانين والتشريعات الدولية ومبادئ حقوق الإنسان، ومن بينها مشروع قانون إعدام الأسرى.
وأطلع أبو بكر الوفد القادم من الجولان، على واقع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، والانتهاكات التي يتعرضون لها بشكل يومي على يد سلطات الاحتلال، حيث بلغ عدد الأسرى حاليا في السجون (6000) أسير، منهم (50) سيدة، و(300) طفل، و(430) قيد الاعتقال الاداري، و(5) نواب، بالإضافة إلى مئات المرضى.
وأكد الطرفان أهمية التواصل الدائم والدعم المتبادل، لكي تكون الجولان حاضرة في النشاطات والفعاليات التي يتم تنظيمها من قبل الهيئة، في سبيل الدفاع عن قضية الأسرى وابرازها، باعتبارها قضية مركزية للشعب والقيادة الفلسطينية بأبعادها الوطنية والقانونية والانسانية.