شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس    قوات الاحتلال تفجر منزل الشهيد نضال العامر بمخيم جنين    مجلس الوزراء يبحث توسيع تدخلات غرفة العمليات الحكومية في الإغاثة والإيواء    فتوح يُطلع السفير المصري على آخر التطورات وسبل تقديم الدعم إلى شعبنا في قطاع غزة    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,219 والإصابات إلى 111,665 منذ بدء العدوان    "الجدار والاستيطان": الاحتلال يشرع ببناء مستعمرة على أراضي بيت لحم ويخصص 16 ألف دونم للاستعمار الرعوي    الاحتلال يهدم منزلا في دير إبزيع غرب رام الله    الاحتلال يواصل عدوانه لليوم الـ22 على جنين ومخيمها: تدمير واسع في البنية التحتية والممتلكات    16 يوما من عدوان الاحتلال على طولكرم ومخيميها: تدمير البنية التحتية واعتقالات ونزوح جماعي قسري    الرئيس يستجيب لاحتياجات العائلات الفلسطينية التي تحتاج للدعم والتمكين ويجري تعديلات قانونية على منظومة الرعاية الاجتماعية    تواصل ردود الأفعال الدولية المنددة بتصريحات ترمب بشأن السيطرة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين  

تواصل ردود الأفعال الدولية المنددة بتصريحات ترمب بشأن السيطرة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين

الآن

الكتّاب والأدباء الفلسطينيين: الاستقلال استحقاق الشعب الفلسطيني وعلى العالم أن ينتصر لضميره الإنساني

 أكدت الأمانة العامة للاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين في بيان لها اليوم الخميس لمناسبة الذكرى الثلاثين لإعلان الاستقلال، تمسك الكتّاب والأدباء الفلسطينيين بالثوابت الوطنية، وانحيازهم المطلق لحقوق شعبهم، ورفضهم لكل الصفقات المشبوهة المطروحة التي تتجاوز الحلم الفلسطيني، مترحمة على الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل التحرير والخلاص من الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .

وجاء في بيان الأمانة العامة للاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين: "إن الثلاثين سنة الأخيرة، التي جاءت على بيان إعلان الاستقلال الوطني من الجزائر، أكدت للعالم أجمع أن شعبنا المجبول بأرضه يعطيها عرقه، وتسمّر سواعد عماله، وتلفح شمسه جباه شبابه، وتلد النساء أولاده وهم على ذات اليقين أنهم ورثة الآباء والأجداد، فلا سهل يتنكر لهم ولا جبل، ولا بحر على طول خاصرته يجهلهم ولا حجر،  بل هم من ترابه، ومن شقوقه المتطلعة إلى الخلاص، فالتاريخ يواصل سيره معهم، فيكتب عنهم أنصع صفحات الفداء والتضحية، ومن كتب وثيقة الاستقلال ومن قرأ شهداء على رمح الحرية، ومن بعدهم يكملون الوصية، فالحياة لا تستقيم للفلسطيني إلا أذا اقيمت دولته المستقلة وعاصمتها القدس".

وبعثت الأمانة العامة للكتّاب رسائلها في هذه المناسبة إلى كتّاب العالم فجاء في بيانها: "وإذ يتطلع شعبنا إلى حريته بعد سبعين سنة من النضال والصمود الإنساني والتحمل الموجع للحصار والعدوان، والتشرد والقهر، تطلع على الدوام إلى العالم أن ينصفه ويقف إلى صفه، انتصاراً للإنسانية، وانسجاماً مع الضمير الجمعي لحق الشعوب في الحياة فوق ترابها وفي أوطانها من غير احتلال يمارس عليهم سياساته الظالمة، بقوته المتغطرسة، وكان التطلع ولا يزال نحو الكتّاب والأدباء في العالم الذين يشكلون نبراس شعوبهم، وطلائع تحمل أحلام أوطانهم في الحياة المبدعة، أن يلتفتوا إلينا كشعب تحت الاحتلال، لتسجل أقلامهم معاناتنا، ولتطالب العالم بطي صفحة معتمة من تاريخ استعمار الغير، واحتلال أرضه، فكيف تقوم الكتابة المبدعة تحت شمس الدنيا وفيها شعب مشرد، ومحاصر على جزء من أرضه، يتعرض بشكل منهجي ويومي إلى القصف والتدمير والملاحقة والاعتقال؟!، آن الأوان ليستعيد الكتّاب والأدباء والمبدعين دورهم نصرة لقضايا الإنسانية وحماية أسوار الكرامة البشرية، وبناء مداميك الحضارات بعدالة القوانين الحافظة لمعاني العيش الحر والكريم".

كما طالب البيان الداخل الوطني بضرورة إنهاء الانقسام، وتجاوز سنواته السوداء التي حفرت الوجع الأليم في الخاصرة الوطنية، وأصبح ممراً عريضاً للعدو ليسلك منه إلى الشعب الفلسطيني، ويفرض عليه شروطه ويجعل الشرذمة والفرقة  واقعاً معاشاً ، كما فرض احتلاله البغيض، وتهويده ، وتوسيع مشروعه الاستيطاني على حساب الأرض وممتلكات الفلسطينيين، وأكد البيان على ضرورة التنبه للمخاطر القادمة، فالوحدة الوطنية هي السلاح الأقوى بيد الشعب الفلسطيني، لمواجهة مشاريع الشطب والنفي والتزوير، وإنهاء قلق الهوية، و ارتباك الوجود الوطني.

وحيت الأمانة العامة في يوم إعلان الاستقلال، الشعب الفلسطيني على صموده وصبره، وإبداعه في مواجهة الاحتلال وأساليبه الهمجية والدموية، كما حيت الشهداء الذين ارتقوا من أجل الحرية، والأسرى الذين يدفعون أثمان الخلاص من الظلم التاريخي الواقع على شعبهم، والجرحى البواسل الذين يتحملون أوجاع المسيرة من أجل تحقيق أهداف شعبهم وحلمه .

كما حيت شرفاء العالم والدول الشقيقة والصديقة التي وقفت ولا تزال مع الشعب الفلسطيني في مسيرة النضال من أجل كنس الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025