السعودية تسلم الأونروا مساهمتها السنوية بقيمة مليوني دولار    الاحتلال يشدد إجراءاته على حاجز الحمرا العسكري    الصين تؤكد دعمها الكامل للحقوق الفلسطينية وترفض استخدام غزة كورقة مساومة    مستعمرون يهاجمون عمال وجيش الاحتلال يستولى على معداتهم ورافعة    تحذير أممي من نفاد مخزونات المساعدات في غزة بسرعة كبيرة    وفاة عامل على حاجز برطعة العسكري أثناء توجهه للعمل داخل أراضي الـ48    القوى الوطنية والإسلامية تعلن عن فعاليات يوم الأرض    أبو ردينة: التراجع الأميركي عن فكرة التهجير خطوة مشجعة والموقف الفلسطيني- العربي الموحد خطوة استراتيجية هامة    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,524 والإصابات إلى 111,955 منذ بدء العدوان    تحقيق أممي: إسرائيل ارتكبت أعمال إبادة في غزة عبر تدمير قطاع الصحة الإنجابية    إحاطة عن الظروف الاعتقالية لمعتقلي غزة في سجون ومعسكرات الاحتلال    الشرطة الإسرائيلية تعتقل 23 عاملا من الضفة الغربية في طبريا    الاحتلال يستولي على 1200 متر مربع من أراضي قلقيلية    الاحتلال يعتقل 25 مواطنا على الأقل من الضّفة بينهم سيدة    الشيخ: نقدّر تصريحات ترمب بعدم مطالبة سكان قطاع غزة بالرحيل عن وطنهم  

الشيخ: نقدّر تصريحات ترمب بعدم مطالبة سكان قطاع غزة بالرحيل عن وطنهم

الآن

الخارجية: نتنياهو يعادي السلام النهائي ويخشى أية صيغة تطرح لتحقيقه

قالت وزارة الخارجية والمغتربين "إن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يواصل منذ صعوده الى الحكم في العام 2009، رفض جميع الخطط والمشاريع السياسية الهادفة الى الوصول لخط النهاية في حل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني وتحقيق السلام النهائي بين الجانبين".

وأوضحت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن نتنياهو لا يتردد لتنفيذ كامل مخططاته الاستعمارية التوسعية منذ عودته الى الحكم في العام 2009 في بناء أبواب ومسارات للهروب من الجهود الدولية المبذولة لإحلال السلام، عبر إفشال أي شكل من أشكال المفاوضات، تارة عن طريق رفع مستوى الهاجس الأمني واللجوء الى التصعيد العسكري، وأخرى حاضرة بشكل دائم في براغماتية نتنياهو ودعايته التضليلية تتعلق بمسار (الانتخابات المبكرة) لبعثرة الأوراق السياسية وإجهاض أية فرصة مهما كانت ضعيفة وشكلية لتحقيق السلام.

وتابعت: في هذا السياق يأتي ما تناقله الإعلام الإسرائيلي من "أن نتنياهو يسعى لتأجيل نشر "صفقة القرن" خشية من تأثيراتها على فرصه في الانتخابات المبكرة.

وأكدت أن محاولات نتنياهو وفريقه بهذا الخصوص تحمل عددا كبيرا من الدلالات والمؤشرات التي تؤكد رفض نتنياهو واليمين في اسرائيل لأية حلول مهما كانت منحازة وخاوية من أية مضمون حقيقي.

وبهذا الصدد، أوضحت أن أبرز تلك الدلالات حالة التطرف والعنصرية التي تسيطر على الشارع الانتخابي في اسرائيل، والناتجة بالأساس عن الدعاية الموجهة التي تقودها ماكينة الاعلام اليميني، بهدف توسيع وتعميق التأييد للاحتلال، والاستيطان، والتطرف، والعنصرية داخل المجتمع الاسرائيلي أولا، ومن ضمنها أيضا محاولة تكريس الوهم بأن خطة السلام الأميركية تحمل في طياتها (تنازلات) قد تُفرض على الجانب الاسرائيلي، في محاولة لتلميع وتسويق (صفقة القرن) المشؤومة ثانيا.

وأضافت: هناك دلالة أساسية أخرى تتعلق برفض اليمين الحاكم في اسرائيل وجمهوره من المتطرفين والمستوطنين تقديم أية تنازلات مهما كانت شكلية لتحقيق السلام، حتى لو كانت "فُتاتا" للفلسطينيين على طريقة خطة السلام الأميركية المزعومة، خاصة في ظل القرارات والوعود المشؤومة التي اتخذتها إدارة ترمب لصالح اسرائيل واحتلالها واستيطانها.

وختمت الوزارة في بيانها بالقول: تبقى بوصلة نتنياهو وفريقه تتجه نحو محاولة ضمان البقاء في الحكم، ولم تكن في يوم من الأيام تؤشر نحو سعي لتحقيق السلام وحل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني.

وتساءلت: ألم يدرك العالم بعد أن نتنياهو وفريقه يرفضون أية صيغ لحل الصراع وتحقيق السلام؟ ومتى يقرر المجتمع الدولي تحميل نتنياهو وحكوماته المتعاقبة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن افشال جميع أشكال المفاوضات في العشرية الأخيرة؟!.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025