548 مستعمرا يقتحمون الأقصى في ثاني أيام رمضان    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ41    سلطات الاحتلال توقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتغلق المعابر "حتى اشعار آخر"    شهيد وجرحى في قصف الاحتلال شرق بيت حانون    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم 35 على التوالي    الاحتلال يقتحم أحياء عدة من نابلس ومخيماتها    الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية  

الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية

الآن

هيئة الأسرى: نوثق شهريا عشرات الإفادات التي توضح مدى همجية قوات "النحشون"

 قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في تقرير صادر عنها اليوم الأحد، إنها توثق شهريا عشرات الإفادات التي توضح مدى همجية ما تسمى قوات "النحشون" الإسرائيلية في تعاملها مع الأسرى، ولا سيما القاصرين الأطفال خلال عمليات نقلهم ما بين السجون والمحاكم.

وأوضحت الهيئة، أن وحدة "نحشون"، هي الوحدة القتالية التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية، والتي تقوم بعمليات القمع والتنكيل بالأسرى والمحتجزين الفلسطينيين واقتحام غرفهم وتفتيشها، كما تقوم بمرافقة ونقل المحتجزين والأسرى إلى المحاكم والسجون ومراكز الاعتقال المختلفة في سيارات "البوسطة".

وأضافت، انه تم تأسيس هذه الوحدة عام 1973، وقد كان يطلق عليها سابقاً وحدة "أبم"، وهو اختصار للكلمتين العبريتين "أبطحاه ومفتسعيم" ومعناهما بالعربية وحدة العمليات والحماية، وبعد عشرين عاما على إنشائها وتحديداً في عام 1993 تم تغيير اسمها إلى "نحشون".

ولفتت الهيئة، الى أن أفراد هذه الوحدة يتدربون على أحدث وسائل القمع، ويستخدمون الهراوات والغاز المسيل للدموع في مكان شبه مغلق، وأجهزة الصعق الكهربائي والسلاح المطاطي والسلاح الأبيض إضافة إلى قوتهم البدنية والعديد من الوسائل الأخرى.

وبينت، أن الأسرى الأطفال يفيدون بقيام أفراد تلك الوحدة، بتكبيلهم بقوة شديدة بالقيود الحديدية حتى تغور في لحومهم، كما يقومون بضربهم بشكل مبرح خلال نقلهم بسيارات البوسطة، بأيديهم وأرجلهم وأحيانا كثيرة يقومون بضرب رؤوسهم بشدة بجدران المحاكم وغرف الانتظار فيها ما يتسبب لهم بجروح وكدمات واضحة.

كما تفيد شهادات الأطفال بتعرضهم للشتم والسباب بأقذر الألفاظ على ألسنة هؤلاء الجنود، وتهديدهم بالقتل واعتقال افراد عائلاتهم.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025