المفتي العام: لا مانع من جمع الأسرى للصلوات عند الحاجة الملحة
قال المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين، إنه لا مانع من جمع الأسرى في سجون الاحتلال للصلوات عند الحاجة الملحة، بسبب البرد الشديد أو غيره، نظرا للظروف الصعبة التي يعيشونها.
وأوضح الشيخ حسين في تصريح صحفي، اليوم الأحد، حول حكم الجمع بين الصلوات من قبل الأسرى داخل سجون الاحتلال، أنه يؤخذ بالرخصة في مثل هذا الحال للحاجة الملحة من غير تهاون في أداء الصلاة على وقتها عند انتفاء دواعي الجمع.
وأضاف: الأصل أن تؤدى الصلوات في أوقاتها، غير أن الله تبارك وتعالى شرع الرخص، ومن ضمنها الجمع بين الصلوات، فالجمع بين الصلاتين لعذر رخصة من الله تعالى، وسع بها على عباده، ورفع عنهم الحرج.
وأشار إلى أن للفقهاء فيما يتعلق بالجمع في المطر آراء عدة، وقد تعرض مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين في قراره رقم 2/145 بتاريخ 27/10/2016م، إلى مسألة مشابهة أو قريبة لمسألة جمع الصلوات في السجون، ورجح جواز الجمع بعذر المطر والبرد الشديد في مصليات العمل؛ إذا وجدت المشقة والحرج، أما الماكثون في بيوتهم فلا يجمعون لعذر المطر أو البرد الشديد لانعدام المشقة والحرج بحقهم، فالجمع رخصة شرعت للتيسير ورفع الحرج، لا للتهاون بواجب أداء الصلاة في وقتها.