السفير طوباسي يضع إكليلا من الورود على ضريح شهداء الحركة الطلابية
باسم الشعب الفلسطيني وضع سفير دولة فلسطين لدى اليونان مروان طوباسي، إكليلا من الورود في ساحة بوابة كلية الهندسة وعلى ضريح شهداء الحركة الطلابية التي أطلقت بدايات الانتفاضة ضد الدكتاتورية العسكرية باليونان يوم 17 نوفمبر من عام 1973، ودخول العسكر بالدبابات إلى باحات الكلية وإطلاق النار على الطلبة، ما أدى إلى استشهاد بعضهم وإلى ثورة شعبية أدت إلى إسقاط الدكتاتورية وإعادة تقاليد الحياة الديمقراطية إلى اليونان .
وعند وضع السفير طوباسي للإكليل هتفت جموع الطلبة المتواجدين في ساحة الكلية وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية بتحية الشعب الفلسطيني وكفاحه العادل ضد الاحتلال نحو حريته واستقلاله، ومن اجل تعزيز الصداقة اليونانية الفلسطينية.
وفي ساعات مساء أمس وكما في كل عام انطلقت مظاهرات حاشدة ضمت مئات آلاف اليونانيين وممثلي احزاب اليسار اليوناني نحو السفارة الأميركية في اثينا، تنديدا بالسياسات الأميركية ودور حلف الناتو بالمنطقة، وتعبيرا عن غضب جموع الشعب اليوناني من دور الولايات المتحدة في دعم الانقلاب العسكري الذي جرى باليونان وتمت الإطاحة به عام 1973.
يذكر انه في السابع عشر من شهر تشرين الثاني من كل عام، تتجه الذكريات الى باحة كلية الهندسة في الجامعة اليونانية التي انطلقت منها شرارة انتفاضة الطلاب وعموم الشعب اليوناني ضد الاستبداد الديكتاتوري، وذلك في شهر نوفمبر من العام 1973، بعد أن تعاظم النضال ضد الحكم المناهض للديموقراطية، ما أدى الى سقوط حكم الجنرالات الديكتاتوريين الذين كانوا قد قاموا بانقلابهم العسكري الغاشم بتاريخ 21 نيسان من العام 1967