هيئة الأسرى: تصاعد وتيرة الاعتداء على الأطفال أثناء اعتقالهم
وثقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير صدر عنها اليوم الخميس، إفادات لثلاثة أسرى أطفال يقبعون في معتقل "مجيدو"، سردوا خلالها تفاصيل الاعتداء والتنكيل بهم والمعاملة المهينة التي تعرضوا لها خلال عملية اعتقالهم والتحقيق معهم ونقلهم إلى عدة سجون إسرائيلية.
ووفقاً لشهاداتهم، فقد تعرض الفتى داوود عبد الله (16 عاماً) من مخيم عسكر في نابلس، للضرب بشكل تعسفي على يد قوات الاحتلال خلال اعتقاله بالقرب من مستوطنة "ألون موريه"، حيث هاجمه عدد من الجنود وقاموا ببطحه وجره على أرض مليئة بالحجارة والأشواك، مسببين له الرضوض والكدمات في جسده، واستمروا بضربه ببساطيرهم العسكرية وأعقاب بنادقهم على مختلف أنحاء جسده، نُقل بعدها إلى مركز تحقيق "اريئيل" لاستجوابه ومن ثم إلى قسم الأسرى الاشبال في "مجيدو".
كما اعتدى جيش الاحتلال على الفتى ليث مهداوي (17 عاماً) عقب اقتحام منزله ليلاً في حي الشويكة قضاء طولكرم، حيث هاجمه أحد الجنود وقام بضربه على خاصرته، واستمر التنكيل به وهو مقيد اليدين ومعصوب العينين، وتم نقله فيما بعد إلى زنازين معتقل "الجلمة" للتحقيق معه، حيث مكث هناك أسبوعين ونُقل بعدها إلى معتقل "مجدو" .
كما نكلت قوات الاحتلال بالأسير الفتى مراد شرايعة (17 عاماً) من مخيم بلاطة في نابلس، والذي جرى اعتقاله ليلاً بالقرب من بلدة حوارة، بعد أن هاجمه 4 جنود وقاموا بطرحه أرضاً وانهالوا عليه بالضرب واللكمات على مختلف أنحاء جسده ومن ثم تم نقله إلى مركز تحقيق "اريئيل" لاستجوابه وبعدها إلى معتقل "مجيدو" حيث يقبع الآن.