أبو هولي: حق العودة حق ثابت ومبدئي لدى القيادة الفلسطينية
اطلع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، وفد قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة، على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات، ودور الدائرة في تعزيز صمودهم والعمل على تأمين حياة كريمة لهم من خلال التواصل مع الأونروا والدول العربية المضيفة.
ووضع أبو هولي الوفد خلال اللقاء الذي جمعهم في مقره بغزة، اليوم الخميس، في صورة المساعي الأميركية الإسرائيلية لتصفية قضية اللاجئين من خلال انهاء عمل الأونروا، عبر تجفيف مواردها المالية والتشكيك في أعداد اللاجئين والمحاولات المستميتة لإسقاط صفة اللجوء عن أبناء وأحفاد اللاجئين، في اطار مخطط تصفية قضية اللاجئين.
وأكد تحرك القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير والرئيس محمود عباس في مساعدة الأونروا لخروجها من الأزمة المالية، التي أسفرت بالتنسيق مع الدول المضيفة عن تجاوز الأزمة المالية والتغلب عليها بعد وصول العجز المالي إلى 21 مليون دولار، بعدما كان 447 مليون دولار.
وشدد على أن حق العودة للاجئين الفلسطينيين حق ثابت ومبدئي لدى القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير، التي أكدت في كافة المحافل الدولية رفضها للتوطين والوطن البديل، وان كافة المخططات الرامية لتصفيتها سيسقطها شعبنا كما اسقط سابقاتها.
وثمن أبو هولي زيارة وفد تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة لدائرة شؤون اللاجئين، مؤكدا أن شريحة المستقلين شريحة مهمة من شراح المجتمع الفلسطيني تتمتع بحضور قوي ومؤثر يجب تسخيرها بما يصب في خدمة الوطن والقضية.
وشدد على ضرورة ان ينظم التجمع فعاليات داعمة لقضية اللاجئين، وان يشارك بقوة في كافة الفعاليات التي تنظمها دائرة شؤون اللاجئين خاصة في الظرف الحالي التي تزداد فيها المؤامرات على قضية اللاجئين لتصفيتها.
من جهته، أطلع الوفد أبو هولي على مراحل تأسيس التجمع والغاية التي انطلق من أجلها ومشاركاته في حوارات المصالحة الفلسطينية في القاهرة.
وأوضح أن التجمع هو اطار وطني مستقل يعمل ككتلة ضغط يحركها الصالحة العام والمصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني ويضم مجموعة كبيرة من الشخصيات المستقلة من علماء مسلمين ورجال دين مسيحيين واكاديميين ورجال اعمال ومثقفين واعلاميين وارجال اصلاح الى جانب المرأة.
وأكدوا تمسكهم بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني بقيادة الرئيس محمود عباس عنوان الشرعية الفلسطينية، مشددين على التفافهم ودعمهم لسيادته في معركته التي يخوضها لحماية الثوابت والحقوق الفلسطينية ولإسقاط المؤامرة الأميركية الإسرائيلية لتصفية القضة الفلسطينية.