24 انتهاكا إسرائيليا بحق الصحفيين خلال الشهر الماضي
طارق الأسطل
رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، اليوم الأحد، الانتهاكات الإسرائيلية للصحفيين في الأرض الفلسطينية خلال شهر نوفمبر الماضي، والتي بلغت 24 انتهاكا اسرائيليا.
وأوضحت "وفا"، في تقريرها الشهري عن الانتهاكات الإسرائيلية للصحفيين، إن عدد المصابين من الصحفيين خلال الشهر الماضي جراء إطلاق العيارات المطاطية، وقنابل الغاز المسيلة للدموع، والاعتداء بالضرب المبرح، بالإضافة إلى اعتداءات أخرى بلغت 18 اصابة، أما عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات بلغت 4 حالات. في حين سجلت حالتان اعتداء على المؤسسات الاعلامية.
وبينت انه بتاريخ 1-11-2018 احتجزت قوات الاحتلال الصحفي ثائر شريتح مدير دائرة الاعلام في هيئة شؤون لساعات مع عائلته بعد اقتحام منزله في قرية المزرعة الغربية برام الله قبل أن تفرج عنه بشرط مراجعة مخابرات الاحتلال بتاريخ 4-11-2018.
وبالتاريخ ذاته احتجزت قوات الاحتلال الاسرائيلي الصحفي نضال أبو عكر ونجله محمد بعد مداهمه منزله في مخيم الدهيشة في مدينة بيت لحم قبل أن تفرج عنه بعد ساعات من احتجازه.
كما اصيب الصحفي عطا فرحات مراسل الفضائية السورية بقنبلة غاز تسببت بحالة اختناق اطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيته التظاهرة التي نظمها أهالي مجدل شمس في الجولان المحتل.
وبتاريخ 2-11-2018 استهدفت قوات الاحتلال طاقم فضائية "فلسطين اليوم" المحلية الذي ضم المراسل أكرم دلول والمصوّر عماد العجرمي، ومراسلة "شبكة شرق الاخبارية" مريم أبو دقة، ومصوّر فضائية "فلسطين" الرسمية محمد العرابيد بقنابل الغاز المسيل للدموع، أثناء تغطيتهم مسيرات العودة شرق قرية خزاعة الواقعة شرق مدينة خانيونس.
في حين استهدفت قوات الاحتلال بتاريخ 5-11-2018 المصوّر الصحفي في شركة "فلسطين للإنتاج الإعلامي" أحمد شقورة برصاصة مطاطية أصابته فوق عينه اليسرى، أثناء تغطيته أحداث مسيرة العودة البحرية بالقرب من معسكر زيكيم الإسرائيلي غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
هذا واستهدف الطيران الحربي بتاريخ 12-11-2018 مبنى فضائية "الأقصى" في حي الشيخ رضوان في مدينة غزة بعدد من الصواريخ، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل.
وعلى الصعيد ذاته، تعرّض مكتب "مؤسسة الثريا للإنتاج الإعلامي"، بتاريخ 13-11-2018 لتدمير جزئي، إثر استهداف الطيران الإسرائيلي مبنى عمارة اليازجي المجاور له بالصواريخ، غرب مدينة غزة.
وبتاريخ 16-11-2018 منعت قوات الاحتلال أعضاء من الاتحاد الدولي للصحفيين والاتحاد الدولي للصحفيين العرب، من الدخول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة، للمشاركة في اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحافيين، والمؤتمر الدولي الذي نظمته نقابة الصحفيين الفلسطينيين تحت عنوان "صحفيون في مرمى النيران".
الى ذلك قمعت قوات الاحتلال بتاريخ 17-11-2018 المسيرة الدولية التي نظمتها نقابة الصحفيين الفلسطينيين التي توجهت إلى حاجز قلنديا العسكري شمالي مدينة القدس المحتلة. واستهدفتها بعشرات قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة كل من مراسل فضائية "رؤيا" الأردنية حافظ أبو صبرة، والمصوّر الحرّ شادي جرارعة، ونقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، وعضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين منال خميس باختناق شديد.
وبتاريخ 19-11-2018 استهدفت قوات الاحتلال مصوّر وكالة "أسوشيتد برس" راشد رشيد برصاصة حيّة اخترقت ساقه اليسرى، أثناء تغطيته أحداث مسيرة العودة البحرية بالقرب من معسكر زيكيم الإسرائيلي غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
من جانب اخر اعتدت قوات الاحتلال بتاريخ 21-11-2018 بالضرب على المصوّر الحرّ حازم ناصر، خلال تغطيته هدم الجنود لأكثر من 18 محلا تجاريا في مخيم شعفاط قرب القدس.
وبتاريخ 23-11-2018 استهدفت تلك القوات طاقم فضائية "فلسطين اليوم"، أثناء تقديمهم حلقة ميدانية على الهواء مباشر للبرنامج الحواري "حدث النهار"، والذي كان يقدّمه المذيع رمزي البيروتي، في منطقة أبو صفية شرق قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة مهندس البث اسماعيل حمادة بقنبلة غاز في وجهه.
وبتاريخ 26-11-2018 استهدفت قوات الاحتلال مراسل قناة "اليوم" الإلكترونية الفلسطينية معين الضبّة برصاصة مطاطية في قدمه اليمنى، والصحفية صافيناز اللوح مصورة شبكة أمد للإعلام برصاصة مطاطية باليد ومصور وكالة غزة ميديا الصحفي محمد المصري برصاصة معدنية في الوجه أثناء تغطيتهم لأحداث مسيرة العودة البحرية بالقرب من معسكر زيكيم الإسرائيلي غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
من ناحية ثانية، اعتقلت قوات الاحتلال بتاريخ 27-11-2018 الصحفي احمد الخطيب مصور فضائية الاقصى بعد مداهمة منزله في بلدة بيتونيا برام الله، وأجرت اعمال تفتيش وعبثت بمحتويات البيت.
وأخيرا بتاريخ 30-11-2018 اصيب المصوران الصحفيان محمد مهاوش بطلق متفجر في القدم وعبد الرحيم ابو مهادي بقنبلة غاز في اليد، خلال تغطيتهما فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار في جمعتها (36) تحت عنوان "التضامن مع الشعب الفلسطيني".