"هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس  

تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس

الآن

زعتر قلقيلية

 ميساء عمر

منذ ثمانينيات القرن الماضي اتجهت انظار مزارعي قلقيلية الى زراعة الزعتر بكميات تجارية بعد أن اقتصرت زراعته للاستهلاك المحلي. ففكرة زراعته تجاريا بدأت من بلدة جينا صافوط شرق قلقيلية، ما أهلها لتحتل المرتبة الاولى في انتاجه على مستوى المحافظة.

مناخها المعتدل، وتربتها الزراعية الخصبة، ووفرة مياهها جعل قلقيلية تتربع على انتاج هذا المحصول على مستوى الوطن، حسب ما يقول المزارع ابو محمد، الذي وصف قلقيلية "ببلد الزعتر".

مدير زراعة قلقيلية أحمد عيد قال: تاريخ زراعة الزعتر بدأ في أوائل الثمانينيات في قرية جين صافوط، وما زالت تشكل جزءا مهما من دخل المزارعين هناك، ثم انتشر على مستوى القرى والبلدات الأخرى، مثل: فلامية، وجيوس، وعزون عتمة، وإمّاتين، وحجة، والفندق.

المساحة المزروعة تشكل تقريبا (1500) دونم، منها (1000) مروي، و(500) بعلي، ويقدر عائد الدونم الواحد بـ(3000) شيقل في الدورة الزراعية الواحدة، فيما يعمل في هذا القطاع ما يزيد عن (700) عامل "حسب عيد".

ويضيف "يتأثر الزعتر بالشتاء بشكل إيجابي فعندما تتم زراعته تجاريا، يجب ريه فيما لا يقل عن مرتين يوميا".

" رائحتها العطرة ومذاقها اللذيذ أهم ما يميز نبتة الزعتر الأخضر، والتي دأب المزارعون وعبر سنوات طويلة في محافظة قلقيلية إلى زراعتها، فشكلت لهم دخلا يعتاشون منه إلى جانب فوائدها العلاجية والجمالية، وتزرع بعلية ومروية، بحيث نحصل على أشتال الزعتر من المشاتل المحلية" يتابع.

وتتحدث "أم العبد" عن موعد زراعة الزعتر بشقيها البعلي والمروي فتقول "الزراعة البعلية في شهر كانون الأول وكانون الثاني من العام، والمروية، تزرع في شهر تشرين الأول وشهر تشرين الثاني.

يتم قطف الزعتر بعد مرور شهرين من زراعته إذا كانت مروية، وفي حال البعلية يُقطف في السنة الثانية من زراعته حسب "أم العبد".

ويرجع المزارع ابو صادق الاهتمام بزراعة الزعتر الى العائد المرتفع للمحصول مقارنة بالمحاصيل الأخرى، فيباع سعر الكيلو المجفف حوالي 30 شيقلا والأخضر 5-10 شواقل، ويتم قطفه بالسنة سبع مرات.

ويشير رئيس الجمعية التسويقية في محافظة قلقيلية محمد زياد يونس إلى أن الجمعية تسعى لفتح خطوط للتصدير للخارج، خاصة الى الاردن والسعودية.

وبين يونس أن الجمعية حصلت العام الماضي على مشروع "ائتلاف الزعتر" بالاشتراك مع جمعيتي صير وجيوس التعاونيتين، وأنشأت مصنع غربال لإنتاج الزعتر بالطرق الحديثة، بحيث يتم قطفه ووضعه بمجفف لمدة ثماني ساعات، ومن ثم ينزل على غربال، لتأتي مرحلة التقطيع، ليخرج بلا شوائب وبجودة لا تقل عن 90%.

وحسب أخصائيو التغذية يعد الزعتر من الأعشاب الغنية بالفوائد الصحية للإنسان خاصة خلال فصل الشتاء، فيساعد في خفض ضغط الدم، ويعتبر مضادا حيويا طبيعيا، فهو يعالج السعال وحالات الالتهاب الرئوي، ويمنح الجسم الكمية التي يحتاجها من الفيتامينات ويقوي النظر ويعزز من صحة الجلد.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025