انطلاق المؤتمر السنوي الخامس للأمن الفلسطيني وعلاقته بالأمن الإقليمي والدولي
عقد في مدينة رام الله، اليوم الأحد، المؤتمر السنوي الخامس للأمن الفلسطيني وعلاقته بالأمن الاقليمي والدولي، الذي ينظمه المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات الاستراتيجية برعاية رئيس الوزراء رامي الحمد الله.
وقال اللواء جبريل الرجوب في كلمته، إن الأمن هو استحقاق للمواطن والمستثمر والمزارع وللكل الفلسطيني، حتى يصبح قادرا على ممارسة حياته الطبيعية في بيئة غير طاردة.
وأضاف: الأمن بالنسبة لنا كفلسطينيين وسيلة أساسية ومحورية في إقامة دولتنا المستقلة، ويجب أن يتم بناء العقيدة الأمنية على هذا الأساس.
وأشار الرجوب إلى أن الأمن عقيدة مرتبطة بهدف وطني وتخضع لرقابة واضحة، ويجب أن تخضع لإرادة القيادة السياسية المنتخبة.
من جانبه قال نائب رئيس المخابرات العامة اللواء عزام زكارنة، إن جهاز المخابرات يتعاون مع كل دول الجوار بما فيها مصر والأردن وسوريا، كما نعمل في مجال مكافحة الإرهاب مع دول صديقة.
وتابع: فلسطين من الدول ذات العلاقات المميزة في مجال مكافحة الإرهاب.
وأوضح أن الأمن الفلسطيني وضع اسمه على الخارطة الاقليمية نظرا لدوره في مكافحة الإرهاب، وضرب مثالا على دور جهاز المخابرات في تحرير الرهائن السويديين من قبضة داعش في سوريا قبل سنوات.
وأشار إلى أن فلسطين خالية من تنظيم داعش، لكن إسرائيل تحاول أن تروج بأن هناك عناصر لهذا التنظيم في الأراضي الفلسطيني، من أجل تبرير جرائمها بحق أبناء شعبنا.
من جانبه، قال اللواء الركن المتقاعد جهاد الجيوسي إن الغاية الوطنية لأي شعب هي التحرير، حيث إنه لا يمكن للدول أن تفرط بذلك.