هيئة الأسرى ومحافظة رام الله تنظمان زيارة تضامنية مع عائلة أبو حميد
قام وفد من هيئة شؤون الأسرى والمحررين ومحافظة رام الله والبيرة، اليوم الأربعاء، بزيارة تضامنية مع عائلة أبو حميد، بعد قرار الاحتلال الإسرائيلي بهدم منزلها المكون من أربعة طوابق، وذلك بعد اتهام أحد أفراد العائلة، وهو إسلام أبو حميد بقتل جندي في مخيم الامعري قبل عدة أشهر.
وأكد الوفد الذي ترأسه اللواء قدري ابو بكر والمحافظ ليلى غنام، خلال لقاء صاحبة المنزل أم يوسف ابو حميد، أن شعبنا الفلسطيني يقدر تضحيات هذه العائلة، وأن المسيرة النضالية المشرفة لأبنائها الشهداء والأسرى، تاج فخر لكل حر وشرف.
وشدد أبو بكر وغنام على ان جرائم الاحتلال وتهديداته لن تثني القيادة الفلسطينية عن تحمل مسؤولياتها تجاه العائلات المناضلة والمضحية، وأن كل ممارسات الحقد والإرهاب التي تقودها حكومة نتنياهو، ستواجه بصمود وتضحيات كل أبناء الشعب الفلسطيني.
من ناحيتها، قالت أم يوسف ان قرار الاحتلال بهدم منزلها لن ينال من عزيمتها، فقد هدمه في السابق مرتين، وتم إعادة بنائه، وهدمه مجددا سيبنى بسواعد الشرفاء والاحرام من أبناء شعبنا، ولن ترهبنا هذه الممارسات المغمسة بالحقد والعنصرية.
يذكر ان عائلة أبو حميد من العائلات التي لها تاريخها النضالي الطويل، المعبد بدماء الشهداء وصمود الأسرى، حيث قضى نجلها عبد المنعم شهيدا على درب الحرية، ولديها خمسة من الأبناء في سجون الاحتلال، مجموع أحكامهم 18 مؤبدا.