شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات    مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى في قصف للاحتلال على مشروع بيت لاهيا    3 شهداء بينهم لاعب رياضي في قصف الاحتلال حي الشجاعية وشمال القطاع    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الصبرة جنوب مدينة غزة    لازريني: مجاعة محتملة شمال غزة وإسرائيل تستخدم الجوع كسلاح    شهيدان جراء قصف الاحتلال موقعا في قرية الشهداء جنوب جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة قباطية جنوب جنين    شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منازل ومرافق في النصيرات وخان يونس    إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا  

إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا

الآن

بعد 67 يوما من المطاردة.. اغتيل نعالوة

زهران معالي

على مدار الـ67 يوما الماضية، استطاع الشهيد أشرف نعالوة (23 عاما)، أن يشكل هاجسا لكل أركان دولة الاحتلال الإسرائيلي، بقدرته على التخفي والمطاردة، حيث يتهمه الاحتلال بتنفيذ عملية إطلاق نار في مستوطنة "بركان" قرب سلفيت، والتي قُتل فيها اثنان من المستوطنين.

طيلة تلك الفترة، استخدمت إسرائيل قدراتها العسكرية والاستخباراتية للوصول لنعالوة، واستباحت القرى والبلدات والمدن الفلسطينية عبر الاقتحامات الليلية ونصب الحواجز العسكرية والطائرات الزنانة، واعتقال عائلته وأصدقائه، إلا أنها لم تتمكن من الشاب المطارد.

لكن هذه الليلة كانت نهاية رجل شغل أجهزة إسرائيل الأمنية كاملة، طوال شهرين وعدة أيام، بعد أن تمكنت من إعدامه في ساعة متأخرة من فجر اليوم الخميس داخل شقة سكنية في مخيم عسكر الجديد شرق مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.

كانت الساعة تشير إلى الواحدة فجرا، عندما استيقظ سكان المخيم على أصوات الانفجارات وإطلاق الرصاص الحي، وحركة نشطة لجنود الاحتلال على أسطح المنازل، ظن الأهالي بأن الاقتحام يهدف لاعتقال شبان جدد، وفق ما يؤكد شاهد العيان محمد خراز لـ"وفا".

ويشير إلى أن هدوءا طفيفا عم المكان وتوقعنا أن الجيش غادر المخيم، وانتشر الناس بين المنازل لتفقد ما دمره الاحتلال، إلا انهم تفاجأوا بوجود قوات خاصة إسرائيلية في منزل آل بشكار، وتوافد جيبات عسكرية سوداء تحمل كل مركبة ثمانية جنود يرتدون بدلات سوداء، وكلابا بوليسية، تحاصر المنزل المذكور.

في الطابق الثاني من منزل بشكار المكون من أربعة طوابق، والذي يبعد قرابة 300 متر عن مدخل المخيم، سمع انفجار ضخم تلاه أصوات إطلاق نار كثيف، عقب دخول الجنود المقنعين لدقائق، عقب ذلك غادروا حاملين جثة مغطاة بكيس أسود، كما يروي الخراز.

لاحقا، عرف الأهالي بأن تلك الجثة تعود للمطارد الشهيد نعالوة، عقب نشر جيش الاحتلال لبيان يفيد باغتياله.

داخل الشقة التي تحصن بها نعالوة والمكونة من ثلاث غرف ومطبخ، يكاد لا يخلو حائط من آثار الرصاص وشظايا القنابل التي ألقاها الجنود، وفي زاوية إحدى الغرف تلطخت الجدران والأرضية بدماء الشهيد نعالوة، تشير إلى أن جنود الاحتلال أعدموه من نقطة الصفر، وفق الخراز.

واعتقل جنود الاحتلال خلال الاقتحام أربعة مواطنين، اثنان منهم يسكنون في الطابق العلوي من العمارة المستهدفة وهما رائد وشقيقه أمجد بشكار.

هويدة بشكار زوجة المعتقل رائد تحدثت لـ"وفا"، بأنهم استفاقوا على صوت انفجار على مدخل شقتهم، واقتحام كلاب بوليسية لها وانقضت على زوجها وسحبته نحو الجنود خارج الشقة.

وتابعت: اقتادوا عائلة رائد وأشقاءه واحتجزوهم في غرفة واحدة بشقة أمجد المقابلة للشقة التي أعدم فيها نعالوة قرابة الساعة، وطوال ذلك سمعنا الصراخ وإطلاق الرصاص والتفجير، وبعد ذلك اعتقل الاحتلال زوجي وشقيقه أمجد.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024