هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الاغوار وينصب بوابة حديدية على حاجز جبع    حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة    استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة    رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس    34 عاما على اغتيال القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري    الاحتلال يعتقل 13 مواطنا من مخيم بلاطة شرق نابلس    شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة  

3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة

الآن

تشييع جثمان الشهيد محمود نخلة في مخيم الجلزون شمال رام الله

شيّع الآلاف من أبناء شعبنا في محافظة رام الله والبيرة، جثمان الشهيد الفتى محمود يوسف رباح نخلة (18 عاما)، الذي ارتقى برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال المواجهات التي اندلعت أمس الجمعة، بالقرب من المخيم شمال رام الله. وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي، وصولا إلى منزل عائلة الشهيد في المخيم، حيث ألقت عائلته وأصدقاؤه نظرة الوداع على جثمانه، حيث سادت حالة من الغضب والحزن على فراقه، قبل أن ينقل إلى مسجد الشهداء، حيث أدى المواطنون صلاة الجنازة على روحه الطاهرة. وسار المشيعون في موكب جنائزي مهيب، وهم يحملون جثمان الشهيد نخلة على الأكتاف، وطافوا به بين أزقة المخيم، وصولا إلى مقبرة الشهداء، حيث ووري جثمانه الثرى. وصدحت حناجر المشيعين بالهتافات الغاضبة والمنددة بجريمة إعدام الشهيد الفتى نخلة، وجرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا، حاملين العلم والرايات الفلسطينية. وكان جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي على الشهيد نخلة من مسافة قريبة، وحاولوا اعتقاله بعد إصابته، حيث تركوه ينزف لفترة طويلة قبل أن تتمكن الطواقم الطبية من الوصول إليه وانتزاعه من جيش الاحتلال، حيث كان يلفظ أنفاسه الأخيرة. وشهدت محافظة رام الله والبيرة حالة من الحداد والإضراب على روح الشهيد، وأغلقت المحال التجارية أبوابها.
ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025