عبد الهادي يبحث مع رئيس هيئة المصالحة السورية سبل إعادة إعمار المخيمات الفلسطينية
التقى مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، السفير أنور عبد الهادي، اليوم الاثنين، برئيس هيئة المصالحة الوطنية السورية علي حيدر في مقر هيئة المصالحة في العاصمة السورية دمشق.
واستعرض عبد الهادي آخر التطورات في فلسطين، والأحداث المتلاحقة جراء استمرار عدوان الاحتلال والتصعيد الخطير والمتواصل ضد شعبنا الفلسطيني وممتلكاته ومقدراته، بما في ذلك الإعدامات، والتحريض على القيادة الفلسطينية، ومداهمة المدن وإغلاق مداخلها، والاعتقالات، وسياسة العقاب الجماعي، إضافة إلى اعتداءات المستوطنين على أبناء شعبنا واستمرار التوسع الاستيطاني الاستعماري.
وتطرق عبد الهادي إلى دعوات قطعان المستوطنين والمنظمات الصهيونية لقتل الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين التي تندرج ضمن سياسة التحريض المتواصلة على القيادة الفلسطينية .
وأضاف: إن إسرائيل كقوة احتلال تحاول نقل الوضع إلى مستوى مختلف مستفيدة من الانحياز الأميركي الأعمى لها خصوصا بعد الفشل بتمرير ما يسمى صفقة العصر ورفضها من قبل الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية والتمسك بالثوابت الوطنية.
وناقش الطرفان آخر التطورات بالنسبة للمخيمات الفلسطينية، وخصوصاً مخيم اليرموك وسبل إعادة البنية التحتية للمخيم والإعمار من أجل إعادة أهلنا من فلسطينيين وسوريين إليه، ودعم دولة فلسطين الإجراءات السورية بذلك.
بدوره، أدان حيدر الدعوات التحريضية لقطعان المستوطنين لقتل الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين واصفاً إياها بالإرهابية، مقدراً صمود الرئيس عباس برفض عودة العلاقات مع أمريكا ما لم تتراجع عن موقفها باعتبار القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي، رغم كل الضغوطات التي لا تقدر على مواجهتها كثير من الدول التي تدعي الاستقلال .
وأكد حيدر دعم سوريا المطلق لحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، ورفض ما يسمى صفقة القرن وبأنه لا يمكن إقامة السلام بدون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وانسحاب إسرائيل من كل الأراضي العربية المحتلة.