بيرزيت: خمسة أيام باردة تعصف بالمعتصمين
عواد الجعفري: يروى طلبة من جامعة بيرزيت، أيام الاعتصام الخمسة العصيبة التي مرّت على بعضهم في سبيل تحقيق المطالب الأكاديمية والمالية أيام الاعتصام الخمسة، في حين شارك في الاعتصام كلّ على طريقته، سواء داخل مبنى الإدارة، أو في ساحته، أو عبر نقل الأخبار والمعلومات إلى الشبكة العنكوبتية.
يقول الطالب عمر وهدان الذي أصيب بوعكة صحية خلال الاعتصام:" دخل الشباب إلى مبنى الإدارة بطريقة سلمية. مضت الليلة الأولى دون أي مشكلة، وفي اليوم التالي أعلنت الإدارة إغلاق الجامعة حتى إشعار الجامعة. خرجتُ من مبنى الإدارة برفقة بعض زملائي لفتح باب الجامعة، وعندما عادنا وجدنا مبنى الإدارة مغلقا، وتم منعنا من الدخول، وعلق 13 طالبا في الداخل".
ويضيف:" وفي اليوم الثاني، أصيب الطالب رشيد ملصة بوعكة صحية، حيث تعب مرة واحدة، بسبب البرد الشديد، ولم يقو على المشي، واتصلنا بالإسعاف، الذي تأخر في الاستجابة، فاضطررنا إلى نقله بسيارة خاصة قرب الجامعة، إلى المستشفى. تلقى العلاج، وعاد أدراجه إلى المنزل، فيما عدت أنا إلى الجامعة بعد الاطمئنان عليه".
وحول إصابته، يقول وهدان:" يوم السبت وهو اليوم الرابع للاعتصام، وبعد انتهاء المؤتمر الصحفي أمام الجامعة، عدت إلى ساحة مبنى الإدارة، وعندما وصلت هناك باغتني مغص في البطن. تمددت على الأرض، وأصابتني تشنجات في الأطراف، وعطش شديد، ونقلني الطلبة إلى المستشفى مع طالب أخرى عانى من مضاعفات الإضراب عن الطعام".
مكث وهدان عدة ساعات في المستشفى بعد تلقيه العلاج، وكان الخامس بين مصابي الاعتصام، وعاد إلى الجامعة في اليوم التالي، مع انتهاء الاعتصام عقب زيارة رئيس الجامعة: "تم تحقيق غالبية مطالب الحركة الطلابية، ولاسيما المالية، فيما ننتظر حل الأمور الأكاديمية عبر المفاوضات، بضمانات تلقيناها من الجهات التي تدخلت في القضية".
ويقول الطالب صهيب عوض إنه شارك في اليوم الأول للاعتصام، الأربعاء( 18 كانون الثاني) في مبنى الإدارة، لكنه اضطر لمغادرة المبنى ليلا، لظروف خاصة، لكنه بقي على اتصال مع المعتصمين في داخل مبنى الإدارة، عبر الهواتف النقالة، فينشر كل ما يصله على صفحة "فيس بوك"، وتزويد وسائل الإعلام والوكالات، بكل جديد.
ويوضح عوض طالب الإدارة العامة سنة ثالثة:" في حال تعرض أي طالب للإغماء، كنت أعلن عن ذلك، في ظل الأجواء الماطرة والباردة جدا، واستمررت في هذا الوضع ثلاثة أيام، إلى أن دعينا من خلال "فيس بوك" إلى اعتصام أمام الجامعة، يوم السبت، يوم الاعتصام الرابع.ويضيف عوض: "معظم وسائل الإعلام ساهمت في نقل الصورة، والوقوف إلى جانب الطلبة، باستثناء تلفزيون فلسطين الذي كان منحازا لموقف الإدارة، لأسباب لا نعلمها".
صمد صهيب يومين متتاليين من الصباح وحتى المساء، مع طلبة آخرين في ساحة الإدارة، في ظل البرد القارص:" كنا نشعل نارا في عربة باطون، للتغلب على البرد الذي يفتك بأجسادنا، لقلة الأغطية والمظللات. البرد أصاب عددا من المعتصمين بالإنفلونزا ولفحات الهواء".
وعن طريقة التواصل مع الطلبة المعتصمين داخل الجامعة، يقول:" تواصلنا مع الطلبة المعتصمين داخل المبنى عبر الأبواب، أو من خلال النوافذ، والهواتف الخلوية، بسبب إغلاق الحراس للأبواب، ورفض قسم منهم الأكل، إضافة إلى قطع الكهرباء والماء لمدة ثلاثة أيام عن المبنى، كضغط نفسي عليهم، فضلا عن تهديدهم بالفصل، إلا أن الشباب رفضوا هذه التهديدات".
يقول الطالب عمر وهدان الذي أصيب بوعكة صحية خلال الاعتصام:" دخل الشباب إلى مبنى الإدارة بطريقة سلمية. مضت الليلة الأولى دون أي مشكلة، وفي اليوم التالي أعلنت الإدارة إغلاق الجامعة حتى إشعار الجامعة. خرجتُ من مبنى الإدارة برفقة بعض زملائي لفتح باب الجامعة، وعندما عادنا وجدنا مبنى الإدارة مغلقا، وتم منعنا من الدخول، وعلق 13 طالبا في الداخل".
ويضيف:" وفي اليوم الثاني، أصيب الطالب رشيد ملصة بوعكة صحية، حيث تعب مرة واحدة، بسبب البرد الشديد، ولم يقو على المشي، واتصلنا بالإسعاف، الذي تأخر في الاستجابة، فاضطررنا إلى نقله بسيارة خاصة قرب الجامعة، إلى المستشفى. تلقى العلاج، وعاد أدراجه إلى المنزل، فيما عدت أنا إلى الجامعة بعد الاطمئنان عليه".
وحول إصابته، يقول وهدان:" يوم السبت وهو اليوم الرابع للاعتصام، وبعد انتهاء المؤتمر الصحفي أمام الجامعة، عدت إلى ساحة مبنى الإدارة، وعندما وصلت هناك باغتني مغص في البطن. تمددت على الأرض، وأصابتني تشنجات في الأطراف، وعطش شديد، ونقلني الطلبة إلى المستشفى مع طالب أخرى عانى من مضاعفات الإضراب عن الطعام".
مكث وهدان عدة ساعات في المستشفى بعد تلقيه العلاج، وكان الخامس بين مصابي الاعتصام، وعاد إلى الجامعة في اليوم التالي، مع انتهاء الاعتصام عقب زيارة رئيس الجامعة: "تم تحقيق غالبية مطالب الحركة الطلابية، ولاسيما المالية، فيما ننتظر حل الأمور الأكاديمية عبر المفاوضات، بضمانات تلقيناها من الجهات التي تدخلت في القضية".
ويقول الطالب صهيب عوض إنه شارك في اليوم الأول للاعتصام، الأربعاء( 18 كانون الثاني) في مبنى الإدارة، لكنه اضطر لمغادرة المبنى ليلا، لظروف خاصة، لكنه بقي على اتصال مع المعتصمين في داخل مبنى الإدارة، عبر الهواتف النقالة، فينشر كل ما يصله على صفحة "فيس بوك"، وتزويد وسائل الإعلام والوكالات، بكل جديد.
ويوضح عوض طالب الإدارة العامة سنة ثالثة:" في حال تعرض أي طالب للإغماء، كنت أعلن عن ذلك، في ظل الأجواء الماطرة والباردة جدا، واستمررت في هذا الوضع ثلاثة أيام، إلى أن دعينا من خلال "فيس بوك" إلى اعتصام أمام الجامعة، يوم السبت، يوم الاعتصام الرابع.ويضيف عوض: "معظم وسائل الإعلام ساهمت في نقل الصورة، والوقوف إلى جانب الطلبة، باستثناء تلفزيون فلسطين الذي كان منحازا لموقف الإدارة، لأسباب لا نعلمها".
صمد صهيب يومين متتاليين من الصباح وحتى المساء، مع طلبة آخرين في ساحة الإدارة، في ظل البرد القارص:" كنا نشعل نارا في عربة باطون، للتغلب على البرد الذي يفتك بأجسادنا، لقلة الأغطية والمظللات. البرد أصاب عددا من المعتصمين بالإنفلونزا ولفحات الهواء".
وعن طريقة التواصل مع الطلبة المعتصمين داخل الجامعة، يقول:" تواصلنا مع الطلبة المعتصمين داخل المبنى عبر الأبواب، أو من خلال النوافذ، والهواتف الخلوية، بسبب إغلاق الحراس للأبواب، ورفض قسم منهم الأكل، إضافة إلى قطع الكهرباء والماء لمدة ثلاثة أيام عن المبنى، كضغط نفسي عليهم، فضلا عن تهديدهم بالفصل، إلا أن الشباب رفضوا هذه التهديدات".