مؤتمرون: بيت لحم هي النافذة الفلسطينية للعالم
قال رئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان، إن بيت لحم هي النافذة الفلسطينية للعالم، واستطاعت أن تعكس الواقع الهادئ الموجود في بيت لحم، ما زاد عدد السياح بشكل ملحوظ، والتي قدرت بزيادة 10? من السياحة الوافدة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقد، اليوم السبت، في مركز السلام في ساحة المهد ببيت لحم، بتنظيم من المبادرة المسيحية الفلسطينية والبلدية، إن رسالة الميلاد هي "وجود وحياة" التي تعني تجذر الإنسان الفلسطيني في أرضه وتعزيز الثقة بمجتمعنا، وهذه الرسالة تظهر الموقف الفلسطيني الرافض لممارسات الاحتلال بحق أبناء شعبنا.
بدوره، قال البطريرك ميشيل صباح إن أنظار العالم تتجه في هذه الأيام إلى بيت لحم لتجد فيها رسالة محبة وسلام بالرغم من معاناتها من الاحتلال الإسرائيلي العسكري.
من جانبه، قال رئيس أساقفة سبسطية عطاالله حنا، إن القضية الفلسطينية هي قضية الجميع، ولا يمكن النضال لأجلها إلا بالوحدة الوطنية ودحر الانقسام وإنهائه، فالمستفيد الحقيقي من الانقسام هو الاحتلال الذي يسرق القدس ويهودها.
من ناحيته، قال القس متري الراهب إن مدينة بيت لحم أصبحت محاصرة بالاستيطان وأراضيها مصادرة، ومع ذلك ما زال شعبنا صامد في وطنه.
وأشار إلى أن السلام الحقيقي لا يمكن إلا أن يبنى على العدل والمساواة التامة، موجها رسالته للحكومة الإسرائيلية التي سنت مؤخرا قانون القومية ويهودية الدولة، مميزة بين من هو يهودي وغير يهودي.
وقال: "نسي نتنياهو بأن أكبر حركة هجرة للفلسطينيين المسيحيين هي في العام 1948، وبحسب آخر الإحصائيات أكبر نسبة لهجرة المسيحيين هي في القدس بسبب وضع المسيحيين في الداخل المحتل والقدس الشرقية هو الأسوأ.