قوات الاحتلال تقتحم مدينة بيت لحم    "الخارجية" تطالب بتدخل فوري لوقف جرائم الاحتلال بتجويع شعبنا وترهيبه في غزة وجنين وطولكرم    استشهاد مواطنة برصاص الاحتلال في مدينة رفح    المجلس الوطني يدين اعتداءات المستعمرين وجيش الاحتلال بحق أبناء شعبنا    وزير الأوقاف: نرفض سقف صحن الإبراهيمي لإضراره بمكانته التراثية والتاريخية    الصحة: استشهاد شابين برصاص الاحتلال فجر اليوم في مدينة جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ44 على التوالي    إصابتان في اعتداءات مستعمرين على رعاة الأغنام في الأغوار الشمالية    مستعمرون يهاجمون المواطنين وممتلكاتهم في مسافر يطا جنوب الخليل    الاحتلال يهدم معرضي مركبات قرب سردا شمال رام الله    السعودية تطالب بضغط دولي على إسرائيل لإعادة الكهرباء إلى غزة دون شروط    اليونيسف: 90% من سكان غزة غير قادرين على الحصول على المياه    إصابة ثلاثة شبان برصاص الاحتلال في بيت فجار    اصابات واعتقالات ومداهمات خلال اقتحام الاحتلال بلدة عزون شرق قلقيلية    استشهاد مسنة برصاص الاحتلال في جنين  

استشهاد مسنة برصاص الاحتلال في جنين

الآن

وزارة القضاء الاسرائيلية ترفض التحقيق مع أفراد من شرطة الاحتلال رغم اعترافهم بقتل الشهيد سدر

رفض قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة التابع لوزارة القضاء الإسرائيلية (ماحاش) التحقيق في جريمة تثبيت قتل الشاب الفلسطيني باسل سدر من الخليل، في 14 تشرين الأول العام 2015، في القدس المحتلة.

وكشف تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" اليوم، الأحد، عن تفاصيل إفادات ثلاثة من أفراد ما يسمى "حرس الحدود"، الذين أطلقوا النار على سدر بعد إصابته من مسافة قصيرة، ما أدى إلى استشهاده، بادعاء محاولته تنفيذ عملية طعن.

وقالت الصحيفة "إنه بعد وقت قصير من جريمة أفراد "حرس الحدود"، أجرت الشرطة الإسرائيلية فحصا، تبين منه أنها تحدثت مع ثلاثة من أفراد حرس الحدود، من السرية 101، الذين أطلقوا النار على سدر".

وافاد أحدهم بأنه أطلق النار على سدر من مسافة سبعة أمتار، بعد أن سقط على الأرض.

وقال عنصر "حرس الحدود" الثاني إنه أطلق رصاصة أخرى بزعم أن سدر حرّك رأسه. واعترف الثالث قائلا: "نفذنا تثبيت القتل".

ورغم اعتراف عنصر "حرس الحدود الثالث" ومقاطع أخرى من إفادات عنصري حرس الحدود الآخرين، حيث وصفوا فيها كيف استمروا بإطلاق النار على سدر بعد إصابته، إلا أن "ماحاش" رفض مرتين إجراء تحقيق في الجريمة، وزعم أنه لم تنشأ شبهة بأن إطلاق النار على سدر "تجاوز المعقول"، بادعاء أن أفراد حرس الحدود الثلاثة "شعروا بوجود خطر على حياتهم وحياة المحيطين بهم" من سدر المطروح أرضا بعد إصابته بنيرانهم. 

ورفضت النيابة العامة الإسرائيلية استئنافا على قرار بعدم التحقيق في إصابة مواطن مر في المكان أثناء الجريمة، قدمته منظمة "ييش دين" الحقوقية ولم تتطرق إلى إطلاق النار على سدر بهدف تثبيت القتل.

وكان نائب النائب العام في حينه، يهودا شيفر، قد عاين ملف التحقيق في هذه الجريمة، وقرر أن إغلاق الملف "مبرر"، وكتب شيفر في قراره أن "إطلاق افراد حرس الحدود النار كان من أجل تحييد الخطر الماثل منه، كان مبررا".

وقال باسم سدر، والد الشهيد باسل، إنه يشعر بـ"العجز" حيال قرار عدم التحقيق في جريمة قتل ابنه.

واضاف انه "لا يمكننا فعل الكثير، وحتى اليوم نحن ملاحقون كعائلة، وبين حين وآخر يأتون ويجرون تفتيشا في البيت في الخليل، وأنا وأفراد عائلتي ممنوعون من السفر".

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025