في ذكرى الانطلاقة.. أبو بكر: قضية الأسرى ستبقى الأولوية لدى القيادة وشعبنا
قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، اليوم الاثنين، إن قضية الأسرى ستبقى صاحبة الأولوية لدى القيادة والحكومة الفلسطينية، ولجميع أبناء شعبنا حتى تبييض السجون.
وأكد أبو بكر، في تصريح صحفي، صدر اليوم الاثنين، لمناسبة الذكرى الـ54 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة أن قضية الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال "سامية، وغير خاضعة للمساومة الإسرائيلية أو مقاييسها العنصرية، ومحاولاتها الفاشلة في السعي لترويج قضية أسرى الحرية على أنهم قتلة وإرهابيون".
ولفت إلى أن ذكرى الانطلاقة "رسالة الى كل العالم بأن حركة فتح هي حركة المناضلين والثوار والاسرى، وهي رائد العمل الوطني الفلسطيني، والأحرص على المشروع الوطني، في سبيل التحرر والخلاص من الاحتلال، واقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف".
وأضاف، "ان تجسيد مبادئ وأهداف الثورة تعني الوفاء لتضحيات الشهداء والأسرى، والجرحى، ولكل الصابرين الصامدين على اراضيهم وفي بيوتهم وخلف القضبان، وتعني الاستمرار على نهج الثورة وايجاد الوسائل الخلاقة في الانعتاق والتحرير وبناء الدولة".
يذكر أن 6000 أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال، موزعين على 22 سجنا ومعسكرا، ومركز توقيف بينهم 250 طفلا و54 امرأة، ومئات الأسرى المرضى والإداريين، وأكثر من 570 أسيرا محكومين بالسجن المؤبد لمرة واحدة اوعدة مرات، و27 أسيرا مضى على اعتقالهم أكثر من 3 عقود.