الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الاغوار وينصب بوابة حديدية على حاجز جبع    حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة    استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة    رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس  

"فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس

الآن

الاحتلال لم يستطع خنق الإبداع... فاحتجز الجائزة

ساهر عمرو

في الرابع والعشرين من كانون الأول الماضي، لم يتمكن الباحث الفلسطيني محمد ذياب أبو صالح أثناء عودته من الأردن من ادخال جائزة الملك عبد الله الثاني للإبداع (2018) التي فاز بها في حقل الآداب والفنون؛ بحجة إخضاعها للجمارك.

الجائزة التي منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من إدخالها عبر معبر الكرامة هي عبارة عن رصيعة ذهبية تحمل صورة للملك عبد الله الثاني، وشعار الأمانة، بالإضافة لاسم الجائزة، حيث تم تكريمه من قبل رئيس الوزراء الأردني، نيابة عن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.

الكاتب أبو صالح (73 عاما) المتخصص في الشؤون التاريخية والإسلامية حصل على المركز الأول في موضوع المواطنة والهوية الوطنية، عن كتابه "بيت المقدس وكنوز المسجد الأقصى المبارك"، وذلك مناصفة مع الباحث الأردني مجد الدين خمش، بعد منافسة شديدة ما بين 127 كاتبا وباحثا عربيا، مثلوا 13 دولة عربية.

وذكر أبو صالح لـ"وفا"، إن الكتاب الفائز يأتي في ثمانية أبواب، يوثق فيها الحق التاريخي للفلسطينيين في القدس، منذ نشأتها حتى يومنا هذا، وقد صدر في طبعتين الأولى عام 2016، وضمت 600 صفحة، والثانية صدرت عام 2018، وضمت 800 صفحة.

وتعتبر هذه الجائزة من أكثر الجوائز أهمية وتميزا بين الجوائز العلمية والإبداعية التي تقدمها المؤسسات الرسمية، سواء الأردنية منها أو العربية، وهي جائزة تمنح مرة واحدة كل عامين، في مجالات الآداب والفنون، والعلوم.

حجبت هذه الجائزة ضمن هذا الموضوع (المواطنة) منذ ست سنوات، ولم تمنح وقتها لأحد؛ لعدم وجود نص يستحقها، إلى إن جاء نص الكاتب الفلسطيني للعام 2018.

وأضاف، ان حصوله على هذه الجائزة والتكريم الذي رافقها ما هو إلا تتويج لمسيرة طويلة من العمل الجاد، استمرت لعشرات السنين، أصدرت خلالها أحد عشر كتابا، وما يزيد عن ستين بحثا متخصصا، مشيرا إلى انه كان يتمنى أن يعود برفقة هذه الجائزة لفلسطين، إلا أن ما أقدم عليه الاحتلال من حجز للجائزة منحها قيمة إضافية، مؤكدا انه سيعمل كل ما في وسعه لاستعادتها.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025