هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الاغوار وينصب بوابة حديدية على حاجز جبع    حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة    استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة    رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس    34 عاما على اغتيال القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري    الاحتلال يعتقل 13 مواطنا من مخيم بلاطة شرق نابلس    شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة  

3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة

الآن

تنديد وطني بجريمة الاعتداء الارهابي على مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون بغزة

*الهيئة تحمل  سلطة الامر الواقع في قطاع غزة المسؤولية الكاملة عن الجريمة
*نقابة الصحفيين ومؤسسات إعلامية يدينون الجريمة
*الإتحاد الدولي يطالب بالكشف عن المسؤولين عن الاعتداء الآثم

غزة- رام الله- اقتحم مسلحون، اليوم الجمعة، مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية في حي تل الهوا غرب مدينة غزة، ودمروا الممتلكات من أثاث ومعدات بث وتصوير وتسجيل وأجهزة حاسوب.

واقتحم خمسة مسلحين بعصي وآلات حادة "بلطات" ويخفون مسدسات خلفهم، مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في حي تل الهوا ودمروا معدات إذاعة صوت فلسطين بشكل كامل من أثاث وأجهزة البث والتسجيل والصوت وأجهزة الحاسوب والاستديو الخاص بالبث، حتى كاميرات المراقبة دمرت.
وقام المسلحون بتدمير كافة الكاميرات الخاصة بالتلفزيون وأجهزة الحاسوب وعبثوا بأرشيف أشرطة التسجيل والبث ودمروها بشكل تام، إضافة إلى تخريب صور سيادة الرئيس محمود عباس المعلقة على الجدران داخل مبنى الهيئة، وكذلك صور الشهيد الرمز الخالد ياسر عرفات.
وبدت آثار الخراب والتدمير للمجموعة المسلحة التي اعتدت على مقر الهيئة.
وأكد شهود عيان يقطنون في بناية المقر بأن المسلحين المجهولين اقتحموا مقر الهيئة بالتزامن مع توجه المواطنين لأداء صلاة الجمعة.
وعبر موظفو الهيئة عن إدانتهم الشديدة واستنكارهم للخراب والدمار الذي لحق بمؤسستهم، التي بنوها طوال السنوات الماضية وهي إرث وملك لشعبنا كافة، مؤكدين عزمهم على إيصال رسالة أبناء شعبنا عبر أثير إذاعة صوت فلسطين وتلفزيون فلسطين.

الهيئة: "حماس" تتحمل المسؤولية الكاملة
وحمّلت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية، سلطة الامر الواقع في قطاع غزة (حماس) المسؤولية الكاملة عن جريمة اقتحام وتدمير مقر الهيئة في مدينة غزة وتحطيم كافة المعدات التقنية في التلفزيون والاذاعة.
واعتبرت الهيئة في بيان لها، ان هذه الجريمة ليست الاولى من قبل عصابات الانقلاب والاجرام في قطاع غزة، فذاكرتنا ما زالت زاخرةً بصور تدمير مقر فضائية تلفزيون فلسطين والاذاعة إبان الانقلاب الاسود عام 2007 وكان هذا التدمير انطلاقة لعمل ممنهج أخذ عدة اشكال منذ ذلك الحين تارة بمنع طواقم الهيئة من العمل وتارة اخرى بالاعتداء على هذه الطواقم العاملة في غزة واعتقال العديد منهم.
وشددت الهيئة، على ان هذه الجريمة التي ارتكبتها عصابات الانقلاب في قطاع غزة تعدُّ تعبيراً واضحاً عن عقلية حركة حماس وعصابات الاجرام التي لا تؤمن الا بصوتها وتسعى الى قمع الحريات واسكاتها بكل الطرق.
اعربت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطيني، عن بالغ اسفها واستنكارها لفعل اجرامي ترتكبه ضد الهيئة اطراف (فلسطينية) ممثلة بحركة حماس في وقت يمارس به الاحتلال الاسرائيلي صوراً مماثلة من الاعتداء على طواقم الهيئة ومقدراتها في محافظات الضفة، معتبرة ان هذه الاطراف والاحتلال وجهان لعملة واحدة ترى في عمل الاعلام الرسمي الفلسطيني خطراً على مشاريعهما الاحتلالية والظلامية.
وشددت الهيئة على عملية تبادل ادوار تمارسها سلطة الانقلاب "حماس" من جهة وسلطة الاحتلال الاسرائيلي من جهة اخرى في محاولة الانقضاض على المشروع الوطني عبر تدمير مقدرات الاعلام الرسمي الفلسطيني المعبر عن مشروع التحرر الوطني والذي سيبقى صوتاً وصورةً لكل الفلسطيني الاحرار الساعين لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وتابعت: "ان الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون التي ادانت قصف الاحتلال الاسرائيلي قبل عدة اسابيع لمقر فضائية "حماس" في قطاع غزة وابدت دون منّة استعدادها لمساعدة اعلام "حماس" لتخطي هذه العقبة، ستبقى تمارس دورها الوطني الاعلامي في قطاع غزة وتعيد بناء ما دمرته هذه العصابات رغم هذا الاستهداف المستمر الممنهج الذي يمارسه الاحتلال الاسرائيلي وادواته واعوانه.
وعاهدت الهيئة ابناء شعبنا في القطاع على تكثيف عملها الاعلامي هناك لتكون سنداً وعوناً لأهلنا في غزة ضد الاحتلال والظلامية وللحفاظ على النسيج الثقافي والاجتماعي والتربوي في القطاع.

النقابة تطالب بالكشف عن المجرمين
من جانبها، استنكرت نقابة الصحفيين بشدة الاعتداء الارهابي المجرم في اقتحام مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية في غزة، وتحطيم محتوياته واحدث خراب كبير فيه.
وحملت النقابة في بيان لها، حركة حماس المسؤولية الكاملة عن هذا العمل، بصفتها حكومة الامر الواقع في قطاع غزة، وطالبتها بالكشف عن المجرمين الذين يحاولون اعادة انتاج الاقتتال الداخلي مرة اخرى لتحقيق اغراض مشبوهة وجبانة، وزج الصحفيين الذين قدموا الغالي والنفيس من اجل قضيتهم العادلة والمقدسة في اتون الخلافات السياسية الداخلية.
وتشير النقابة الى ان هذا الاعتداء الذي جاء بعد سلسلة من الاجراءات قامت بها حركة حماس بحق التلفزيون ومنها منع التصوير الخارجي لطواقم التلفزيون الا بعد الحصول على اذن مسبق فيما تواصل اجهزة الحركة السيطرة على مقر الفضائية الفلسطينية بغزة ، وتمنع اكثر من 600 موظف من القيام بعملهم بشكل طبيعي.
كما طالبت حركة حماس بتسليم مقر المقر الرسمي لهيئة الاذاعة والتلفزيون الرسمي الى ادارة التلفزيون، واعادة فتح كافة المؤسسات المغلقة وتسليمها الى اصحابها الشرعيين وعدم زج المؤسسات الصحفية في اتون الخلافات الداخلية.

الاتحاد الدولي يدين الاعتداء الآثم
وأدان الاتحاد الدولي للصحفيين الاعتداء الآثم الذي نفذه مجهولون، على مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية في حي تل الهوا غرب مدينة غزة، وتدميرهم ممتلكاته من أثاث ومعدات بث وتصوير وتسجيل وأجهزة حاسوب.
وعبر النائب الأول لرئيس الاتحاد يونس مجاهد، خلال حديث لتلفزيون فلسطين، عن إدانة الاتحاد واستنكاره وأسفه للاعتداء، وتضامنه مع الصحفيين في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، معتبرا أن هذا النوع من الجرائم والانتهاكات الخطيرة والجسيمة، حيث من المفترض تحييد وسائل الإعلام والصحفيين في أي نزاعات وحروب.
وطالب مجاهد بفتح تحقيق في هذا الاعتداء وكشف المسؤولين عنه، ومحاسبة مرتكبي هذه الجريمة، لافتا إلى ان المشكلة التي نعاني منها باستمرار هو عدم وجود محاسبة لمرتكبي مثل هذه الأفعال.
وأشار إلى موقف الاتحاد الواضح من الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، حيث إن الاتحاد يستنكرها وينظم الاحتجاجات ضدها، لكن "اليوم نشهد اعتداء على مؤسسة فلسطينية الأمر الذي نعتبره مدانا ومستنكرا ويستدعي المتابعة".

الزعنون: اعتداء آثم من قبل عصابة ظلامية
وقال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، الاعتداء الآثم من قبل عصابة ظلامية على مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية في مدينة غزة، وتخريب معدات البث والتصوير والتسجيل فيها.
وأكد الزعنون في تصريح صحفي، أن الاعتداء على هذه المؤسسة الوطنية التي تنقل للعالم جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومعاناة أبناء شعبنا خاصة في قطاع غزة، يمثل جريمة نكراء واعتداء آثم لا يخدم سوى من يريد التغطية على جرام وانتهاكات الاحتلال وارهابه بحق شعبنا.
وأعلن الزعنون عن تضامنه مع كافة العاملين في هيئة الإذاعة والتلفزيون، مشيدا بجهودهم التي يبذلونها خدمة لقضية شعبهم العادلة، محملا المسؤولية عما حدث لسلطة الأمر الواقع في قطاع غزة.

الحكومة: عمل جبان من قبل "مرتزقة" ومأجورين
أدانت حكومة الوفاق الوطني، العمل الاجرامي الذي اقترفته عصابة ملثمة ضد مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية في مدينة غزة وأسفر عن تدمير كبير في المعدات والممتلكات.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، أن هذا العمل الجبان استهداف لمؤسساتنا الرسمية والسيادية من قبل "مرتزقة" ومأجوري "فرق الفوضى" و"الثورجيات الجديدة" التي تختص بتدمير المقدّرات الوطنية والعبث بالأمن وترويع المواطنين.
وشدد المحمود على أن الاحتلال وحده صاحب السوابق في العدوان على هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية، إذ لم يسبقه ولَم ينافسه على ذلك أحد في القصف والتخريب واستمرار التحريض على الهيئة والعاملين بها.
وأوضح بأن "الإذاعة والتلفزة الفلسطينية هي مؤسسة وطنية سيادية وملك لشعبنا البطل وهي امتداد لإعلام الثورة الفلسطينية وتراثه النضالي المجيد، وهي الْيَوْمَ تعتبر الرافعة الوحيدة والحامل الإعلامي والنضالي بقضيتنا ولعاصمة دولتنا وعاصمة قلوب وأرواح أمتنا القدس العربية المحتلة"، لافتًا إلى أن "هذا العدوان لا يخدم سوى الاحتلال، ولن يتجرأ أحد على ذلك سوى الاحتلال وأذرعه من أساتذة الفوضى ودعاة الثورجية التي اشتهرت في منطقتنا بتدمير البلاد وترويع العباد خدمةً للاستعمار الجديد والاحتلال".

"فتح": عمل جبناء وخفاقيش الليل
أكدت حركة "فتح" أن اقتحام وتخريب مقر تلفزيون فلسطين في قطاع غزة، هو عمل جبان من عمل خفافيش الليل الذين يرون في هذا الصوت الحر كاشفا لعوراتهم، وفاضحا لمؤامراتهم المتقاطعة مع أجندة الاحتلال.
وقال عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم حركة "فتح" أسامه القواسمي "إن العملاء فقط من يقوم بهذا العمل الجبان، وأن صوت تلفزيون فلسطين يؤلم  لمن يخاف الحقيقة"، مؤكدا أن هذه الشاشة ستبقى منارة وقلعة تلاحق الاحتلال والعملاء.

أمانة سر المجلس الثوري تدين..
وأدانت أمانة سر المجلس الثوري لحركة (فتح)، اقتحام مجموعة من المسلحين المجهولين مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية في حي تل الهوا غرب مدينة غزة، وتدمير الممتلكات من أثاث ومعدات بث وتصوير وتسجيل وأجهزة حاسوب داخل المقر.
وقال نائب أمين سر المجلس الثوري، فايز أبو عيطة، خلال تفقده آثار الدمار والخراب الذي لحق بالمقر، "ندين ونستنكر هذا الاعتداء الآثم على مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون".
وطالب أبو عيطة حركة (حماس)، بالكشف الفوري عن الفاعلين، مشدداً على أن الهيئة مؤسسة وطنية فلسطينية عامة، وتخدم أبناء شعبنا في داخل الوطن وخارجه، وتنقل معاناتهم جراء جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على شعبنا.
واعتبر أن هذا الاعتداء هو انتهاك صارخ لكل الأعراف والقيم الوطنية وانتهاك لكل المواثيق الدولية، ويأتي في إطار تغييب الرأي وحرية التعبير التي كفلها القانون.

 أبو هولي: عمل إجرامي يتنافى مع كل الأعراف
أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي الاعتداء.
ووصف أبو هولي الحادث بالعمل الإجرامي التخريبي الذي يتنافى مع كل الأعراف والتقاليد الفلسطينية، لافتا الى ان هيئة الإذاعة والتلفزيون هيئة وطنية سيادية والاعتداء عليها يشكل مساسا لأحد المعالم السيادية للدولة الفلسطينية، ومساساً فاضحاً بالعمل الصحفي والإعلامي وانتهاكاً خطيراً لحرية الصحافة وحرية الرأي والتعبير.
وأكد ان الاعتداء على هيئة الاذاعة والتلفزيون لن تنال من عزيمة العاملين فيه، فرسان الكلمة والصورة والحقيقة، مشددا ان تلفزيون فلسطين سيبقى قائما في قطاع غزة كمؤسسة وطنية سيادية ملك للشعب الفلسطيني وسيواصل عمله بالرغم ما لحق به من اضرار فادحة.

 "الحركي للصحفيين": استمرار لممارسات حماس
واستنكر المكتب الحركي المركزي للصحفيين الفلسطينيين بالمحافظات الجنوبية، بشدة ما حدث من اقتحام لمقر هيئة الإذاعة والتلفزيون في غزة.
وقال المكتب في بيان له: ان ما حدث اليوم "اسمراراً لسلسلة من الإجراءات والممارسات التي ارتكبتها قوى أمن "حماس" بحق الصحفيين الفلسطينيين والمؤسسات الإعلامية خلال الأيام الماضية من حجز واستدعاء وضرب واعتداء".
وأكد أن هذه الاجراءات تكشف بصورة جلية حجم الانتهاكات والمضايقات التي تمارس يومياً بحق الحركة الصحفية والمؤسسات الصحفية والإعلامية في قطاع غزة.

ودعا المكتب الحركي المركزي، الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب وكافة المؤسسات الإعلامية العربية والدولية، والمحلية، والمؤسسات الحقوقية، لإدانة هذه الاعتداء، والتحرك الفوري لحماية الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في قطاع غزة.

إعلام "النجاح": عمل إجرامي بكل ما تحمله الكلمة
واستنكر مركز الإعلام في جامعة النجاح الوطنية العدوان الإجرامي الذي استهدف مقر تلفزيون فلسطين في قطاع غزة.
وثمن المركز في بيان صحفي اليوم الجمعة، دور الإعلام الرسمي في خدمة القضية الفلسطينية ودعم وسائل الإعلام الوطنية، وقال إنه ينظر إلى الاعتداء الإجرامي الجديد بعين الخطورة فهو جريمة بحق الإعلام الفلسطيني ككل.
واعتبر مركز الإعلام ما حدث عملا إجراميا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ولا يتوقف عند الأضرار المادية، فالأخطر هو المساس بمؤسسة إعلامية عملاقة يشهد لها الجميع بدورها في خدمة القضايا الوطنية ويتزامن مع تصاعد انتهاكات الاحتلال بحق الإعلام الفلسطيني.
ويُذكّر مركز الإعلام بالموقف الفلسطيني الجماعي الرافض لقصف الاحتلال لفضائية الأقصى، حيث كان الإعلام الرسمي من أوائل المستنكرين لتلك الجريمة، وها هو اليوم الضحية ولكن بأيد داخلية، الأمر الذي يطرح تساؤلات عدة حول الأهداف الخبيثة للاعتداء الإجرامي الذي تعرض له مقر تلفزيون فلسطين في قطاع غزة.
ودعا مركز الإعلام الجهات المتحكمة في قطاع غزة بحكم الأمر الواقع إلى الكشف بشكل فوري عن مرتكبي هذه الجريمة. وقال إنه لن يكل من التذكير بأن هذا الاعتداء عمل إجرامي بالغ الخطورة ولا بد من كشف فاعليه وضمان عدم تكرار أي اعتداء آخر مستقبلا، وتقديم الاعتذار من قبل المتحكمين في القطاع لكل الإعلام الفلسطيني وليس لتلفزيون فلسطين فحسب.
وبين أنه ينظر بعين الخطورة لما يمكن أن يترتب على هذا الاعتداء من تبعات وبشأن الدور الذي يمكن أن يؤديه الإعلام الفلسطيني مستقبلا. ودعا لأن يبقى الإعلام الفلسطيني حرا بعيدا عن أي ضغوطات أو تهديدات، ويجب أن يكرم الجميع الإعلام الفلسطيني لقاء دوره في خدمة القضية الفلسطينية بدلا من تسهيل مهمة الاعتداء عليه.

التجمع الإعلامي الديمقراطي يستنكر الاعتداء
من جانبه، استنكر التجمع الإعلامي الديمقراطي، وبشدة، الاعتداء الآثم على مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية بمدينة غزة، والاعتداء على العاملين وتحطيم المعدات والأجهزة الخاصة بالهيئة.
وأكد التجمع أن هذا العمل الإجرامي مدان ومرفوض، وهو اعتداء على الممتلكات العامة والحريات الإعلامية، مؤكداً في الوقت نفسه ضرورة الحفاظ على الملكيات العامة والفكرية، واحترام حرية الرأي والتعبير والنشر ووقف كافة أشكال التحريض الإعلامي في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة.
وعبر التجمع عن تضامنه مع هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية والعاملين معها، حيث دعا إلى تمكين الصحافيين والمؤسسات الإعلامية من القيام بدورهم المهني والوطني سواء بالضفة أو القطاع.

 القدس التعليمية" تُدين..
أدانت جامعة القدس المفتوحة وذراعها الإعلامي "فضائية القدس التعليمية"، اقتحام مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بغزة، والاعتداء على العاملين فيه وتحطيم كافة محتوياته وأجهزته.
وأضافت، في بيان لها، أن "القدس المفتوحة" جامعة منظمة التحرير، تستنكر بشدة الانتهاكات الموجهة ضد حرية الرأي والتعبير وبضمنها استهداف مقر تلفزيون فلسطين -تلفزيون الكل الفلسطيني- في قطاع غزة، وتستنكر تقييد حرية العمل الصحفي والحصول على المعلومات".
وأكدت القدس المفتوحة أن تعزيز الحريات واحترام الحقوق، ولا سيما ما تعلق بحرية الرأي والتعبير، والعمل الصحفي، هو أمر واجب الاحترام بموجب القانون المحلي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
ودعت القدس المفتوحة وفضائيتها، فصائل العمل الوطني والإسلامي ومراكز حقوق الإنسان والمؤسسات الأهلية، والاتحادين الدولي والعربي للصحفيين، لحماية الصحفيين والمؤسسات الصحفية والإعلامية العاملة بقطاع غزة، والدفاع عن حرية الصحافة والعمل الصحفي، وحرية الرأي والتعبير.

مركز غزة لحرية الإعلام يدين الاعتداء الآثم
أدان مركز غزة لحرية الإعلام، بأشد العبارات الاعتداء الآثم على مقر إذاعة صوت فلسطين وتلفزيون فلسطين في مدينة غزة.
وطالب المركز، بـ"التحقيق الفوري وتقديم الجناة للعدالة"، مؤكداً وقوفه ومساندته لإذاعة وتلفزيون فلسطين والعاملين فيها.
ودعا كافة الفصائل الوطنية والإسلامية والمراكز الحقوقية والمدافعين عن الحريات الإعلامية للوقوف إلى جانب أسرة إذاعة وتلفزيون فلسطين في رفض هذه الاعتداءات واحباط أهداف الجناة التي تسعى لإسكات وسائل الإعلام والصحافة بالقوة.

"النضال الشعبي": نحمل "حماس" المسؤولية
واستنكرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، الاعتداء الجبان الذي تعرض له مكتب هيئة الاذاعة والتلفزيون الفلسطيني اليوم بقطاع غزة ،بقيام مجهولين بتحطيمه واحداث الخراب به.
وحملت الجبهة في بيان لها، حركة "حماس" بصفتها سلطة الأمر الواقع، المسؤولية المباشرة عن هذا الاعتداء، وايضا عن سلامة كافة العاملين بالهيئة بقطاع غزة.
وقالت الدائرة "إن هذا العمل الجبان والمدان، هو استمرار لسلسلة من الانتهاكات التي تتواصل بقطاع غزة ضد الصحفيين الفلسطينيين، حيث أن سلطة الأمر الواقع واجهزتها الأمنية استدعت قبل أيام مجموعة من الصحفيين، كما أنها تواصل ملاحقة تلفزيون فلسطين ومنعه من التغطية الاعلامية".
وأشارت، الى ان الاعتداء على رمز سيادي وهو تلفزيون فلسطين أمر خطير ولم يسبق انه تم الاعتداء عليه الا من قبل الاحتلال الذي دمره بمدينة رام الله.

 الديموقراطية: على "حماس" كشف المعتدين
قال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس عبد الكريم إن على حركة "حماس" كشف ومعاقبة المسؤولين عن الاعتداء والجريمة التي جرت بحق تلفزيون فلسطين في قطاع غزة.
وأوضح خلال لقاء مع تلفزيون فلسطين، إن المعتدين لاقوا حماية من السلطات النافذة هناك، مشيرا إلى أنه يجب تقديمهم للعدالة وفقا للقانون وقيم العمل الوطني والنضال المشترك.
ولفت إلى أن "هذه الممارسات التي يتصرف بها أصحابها، تعبر عن اللاليومؤولية تجاه القضية الأساسية، وهي المصالحة الوطنية، وعلى هذه الممارسات أن تتوقف".
واعتبر أن ما جرى هو اعتداء على ممتلكات شعبنا، وتلفزيون فلسطين هو مؤسسة وطنية يجب حمايتها من أي اعتداء، مؤكدا ان ذلك أيضا اعتداء على حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة ونقض لكل القيم التي درجنا عليها.

"فدا" يدين الاعتداء الغاشم
أدان الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، الاعتداء الغاشم والسافر على مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية بقطاع غزة من قبل مجموعة ضالة خارجة عن القانون ولا تنتمي لأخلاق وقيم شعبنا.
وأضاف في بيان له، "في الوقت الذي ينتفض شعبنا في كل يوم، ويوسع انتفاضته في كل يوم جمعة ضد الاحتلال واغتصاب الأرض وتدمير مقدرات شعبنا في البناء والإعمار، ولن تغيب عن أعيننا صورة تدمير المقرات الإعلامية عبر سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية على شعبنا، تخرج علينا مجموعة خارجة عن الصف الوطني، تعتدي على من يصنعون الخبر الصحفي بالصوت والصورة دفاعاً عن الشعب والوطن، ويعيثون بأياديهم الآثمة بممتلكات الوطن الإعلامية".
ودعا "فدا" إلى ضرورة رص الصفوف وتوحيد الموقف وتوجيه بوصلة المقاومة الشعبية صوب المحتل الغاصب.
وطالب "فدا" سلطة الأمر الواقع عبر أجهزتها الأمنية في غزة ملاحقة الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة، والمحاسبة على ما اقترفوه من خراب ودمار لمقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في غزة.

العلاقات الدولية في منظمة التحرير تدين..
وأدانت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير، واستنكرت الاعتداء الآثم على مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون في قطاع غزة، وتخريب معداته ومحتوياته.
وقالت في بيان لها، إن تلفزيون فلسطين هو مؤسسة فلسطينية وطنية، وما حصل يعتبر اعتداء على ممتلكات الشعب الفلسطيني، وهجوما على حرية التعبير عن الرأي، ونقل الحقيقة، ومحاولة لتكميم الأفواه.
وطالبت الدائرة بالكشف عن المجرمين الذين قاموا بهذا العمل، وبتوفير الحماية للمؤسسات الوطنية كافة، وخاصة الإعلامية.

"العربية الفلسطينية": خروج عن القيم الوطنية والأخلاقية
أدان جميل عاشور أمين سر الجبهة العربية الفلسطينية بقطاع غزة، الاعتداء الآثم والتدمير المتعمد للمعدات الذي تعرض له مقر تلفزيون فلسطين في مدينة غزة .
وقال عاشور ان الاعتداء الذي تعرض له مقر تلفزيون فلسطين هو جريمة جبانة و نكراء وخروج عن القيم الوطنية والأخلاقية .
وأضاف عاشور إن هذا  العمل الإجرامي مدان ومرفوض، وهو اعتداء يهدد الحريات الإعلامية، مؤكداً في الوقت نفسه ضرورة احترام حرية التعبير والرأي والحفاظ على مؤسساتنا الوطنية  ونطالب  الاجهزة الامنية بفتح تحقيق جدي بالحادث وكشف نتائجه وتقديم الفاعلين للعدالة، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه بالعبث بممتلكاتنا ومقدراتنا الوطنية.

"المبادرة" تستنكر
واستنكرت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية اقتحام مقر تلفزيون فلسطين في مدينة غزة وتدمير معداته.
وطالبت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، سلطة الأمر الواقع في قطاع غزة (حماس)، بملاحقة الجناة والكشف عنهم وتقديمهم للعدالة.

 "الإعلام": عمل إجرامي
ورأت وزارة الإعلام في اقتحام مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية في مدينة غزة، وتدمير وتخريب معدات وأجهزه داخله عملًا إجراميًا.
وأكدت أن الأيدي السوداء التي نفذت التخريب والدمار تُكمل على طريقتها عدوان الاحتلال وحربه المفتوحة ضد صحافيينا ومؤسساتنا الوطنية، وتُغذي محاولاته اليائسة لحجب الحقيقة.
واعتبرت الوزارة أن كل من يتستر على الجناة، أو يوفر لهم الحماية، أو يؤيد فعلهم الخبيث بأي صورة من الصور، أو بأي معنى شريكًا في الجريمة، بل إن الواجب الوطني والأخلاقي والديني المُتعارف عليه لدى شعبنا يفرض عدم السكوت على الجريمة؛ لأن السكوت نوع متقدم من الرضى والشراكة أيضًا.

 وزير العدل: خدمة مجانية للاحتلال
وأدان وزير العدل علي أبو دياك الاعتداء الإجرامي على مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية في غزة، وأشار إلى أن هذا الاعتداء الدخيل على ثقافة شعبنا هو خدمة مجانية للاحتلال، ومن يسعون لإسكات صوت الأصالة الفلسطيني ومشهد المجد والعزة، وصدى الكلمة الحرة الأبية، لترويج وتسويق رواياتهم الضالة الزائفة، مؤكدا بأن حركة حماس التي تحكم غزة بالقوة تتحمل مسؤولية هذه الجريمة النكراء.
وأضاف أبو دياك بأن هذا الأسلوب الإجرامي الهمجي الحاقد في الاعتداء على مؤسساتنا الإعلامية الفلسطينية الذي نشهده اليوم في غزة هو تكرار ممنهج لسلسة جرائم العدوان والتدمير التي خلفها الاحتلال الإسرائيلي في الذاكرة الفلسطينية، والتي تستهدف الأساس الراسخ والبنيان الشامخ لمؤسسات دولتنا الفلسطينية التي جسدتها تضحيات الشهداء والأسرى والمناضلين الأحرار والقادة العظام وكل مكونات شعبنا الحارس الأمين للوحدة الوطنية، المتشبث بالهوية الوطنية الفلسطينية، الصامد على أرض الشهداء والرسل والأنبياء رغم أنف الاحتلال وذيوله وأعوانه من المتربصين الحاقدين المأجورين الذين لا ينتمون لفلسطين ولشعبها المناضل العظيم.

عشراوي: اعتداء لا أخلاقي ومستهجن
وأدانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د. حنان عشراوي الاعتداء على مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية في قطاع غزة وتدمير وتخريب المعدات والأجهزة من قبل مجموعة منفلته ووصفته بالعمل اللاأخلاقي والمستهجن.
وأكدت عشراوي، أن هذا الاعتداء المدان على المؤسسة الإعلامية الرسمية هو تعد سافر على المؤسسات الوطنية بشكل عام وعلى الحقوق الأساسية للإنسان الفلسطيني، كما انه يشكل انتهاكا صارخا للحق في حرية التعبير، ويتعارض تمامًا مع المبادئ المنصوص عليها في القانون الفلسطيني الأساسي.
وطالبت عشراوي في نهاية بيانها، بضرورة ملاحقة المعتدين والعمل على منع تكرار مثل هذه الاعمال غير المسؤولة والخارجة عن القانون، كما وأكدت على أهمية تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الخاصة والفئوية. 

 

 

 

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025