أمناء سر "فتح" في اوروبا يستنكرون الاعتداء الآثم على مقر تلفزيون فلسطين بغزة
طالبوا "حماس" بوقف سياساتها القمعية والملاحقات والاستدعاءات ضد أبناء "فتح" بغزة
بروكسل- أكد أمناء سر أقاليم حركة "فتح" في أوروبا عن وقوفهم خلف قيادة الرئيس محمود عباس، ودعمهم اللامحدود لمواقفه الرافضة لصفقة القرن وما ترتب على هذا الرفض من قطع لكل أشكال العلاقة مع الإدارة الأميركية حتى تتراجع عن كل مواقفها العدوانية تجاه شعبنا.
وقالوا في بيان اصدروه اليوم السبت، "إن المخاطر التي تحيط بشعبنا تستدعي وحدة الموقف الفلسطيني خلف القيادة الشرعية لمنظمة التحرير الفلسطينية"، مشيرين الى أن حركة حماس ما زالت مصرّة على استمرار انقلابها متماهية في كل ما تقوم به مع صفقة القرن الهادفة إلى فصل غزة عن المشروع الوطني الفلسطيني.
وطالب أمناء سر حركة "فتح" في اوروبا حركة حماس، بوقف سياساتها القمعية والملاحقات والاستدعاءات ضد أبناء حركة فتح في قطاع غزة، تلك السياسات التي تذكرنا بما يتعرض له مناضلونا على أيدي الاحتلال الاستيطاني الإسرائيلي، وهي ممارسات ستؤدي إلى تمزيق لحمة النسيج الوطني والاجتماعي الفلسطيني وستجعل من الانقلاب ونتائجه حالة دائمة يدفع ثمنَها شعبُنا مزيداً من المعاناة تحت وطأة سياسة البلطجة التي تمارسها الميليشيات الانقلابية ضد حركة "فتح" وضد المؤسسات الوطنية التي تمثل ملكاً عاماً لشعبنا خاصين بالذكر الاعتداء الآثم على مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في غزة، وما أدى إليه من تدمير محتويات المقر ومعداته التقنية.
كما وجهوا تحية إكبار واعتزاز لكل أهلنا في غزة الصامدة ودعوهم إلى المشاركة مع إخوتهم من حركة فتح في مهرجان الانطلاقة في ساحة السرايا يوم السابع من كانون ثاني يناير 2019، تعبيراً عن رفضهم للانقلاب ولسياسة فصل غزة عن بقية أجزاء الوطن، كما طالبوا كافة القوى الوطنية بالتعبير العلني والواضح عن رفضها لممارسات ميليشيات "حماس" ضد قيادات وكوادر ومناضلي حركة "فتح" ومحاولاتها تعطيل مهرجان الانطلاقة وملاحقة كوادر فتح بشكل خارج عن تراثنا النضالي ومتعارض مع عادات شعبنا وتقاليده.