"الهلال الأحمر" يشكر الرئيس محمود عباس على دعمه ورعايته لمشاريعه
رام الله- وجه رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الدكتور يونس الخطيب الشكر إلى السيد الرئيس محمود عباس على ما يقدمه للجمعية من دعم ورعاية، والذي بفضل هذا الدعم اللامتناهي، استطاعت الجمعية القيام بالمهام التي أنشئت لأجلها، في أماكن عملها داخل الأرض الفلسطينية المحتلة وكافة أماكن تواجد ابناء شعبنا ومنها لبنان.
وأضاف الخطيب في حديث لبرنامج "من بيروت" عبر شاشة تلفزيون فلسطين بمناسبة احتفال الجمعية بيوبيلها الذهبي: إن الرئيس محمود عباس هو الرئيس الفخري لـ"جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني"، وبفضل دعمه وتوجيهاته استطاعت المساعدة على بلسمة جراح المواطنين في مواجهة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة ضد أبناء شعبنا، وليس آخرها في مسيرات العودة في قطاع غزة.
وتابع: إنه بفضل توجيهات الرئيس محمود عباس، يتم تنفيذ مشاريع عدة في لبنان، وفي طليعة ذلك وضع حجر الأساس لمستشفى في منطقة صور، وتطوير قسم القلب في "مستشفى الهمشري" - صيدا، وافتتاح عيادة ومركز طبي في مخيم نهر البارد في الشمال، وهي مشاريع غاية في الأهمية تساهم بتأمين الإستشفاء والطبابة لأبناء شعبنا في لبنان".
وأعلن الدكتور الخطيب أن "الجمعية، التي تحتفل بـ يوبيلها الذهبي"، تستعد لعقد مؤتمرها العام خلال العام 2019، برعاية السيد الرئيس، وسيتم خلاله اعتماد رؤيتها الاستراتيجية، وهي مبنية على الواقع الذي نعيشه سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، ووفقاً لحاجة كل منطقة، والآليات التي سنتبعها لتطوير عمل الجمعية وتوفير ما نستطيع".
وأوضح أنه "ارتقى 20 شهيداً لـ"جمعية الهلال الأحمر" باستهداف مباشر من الإحتلال الإسرائيلي، بتعمد قصف سيارات الإسعاف والطواقم الطبية"، مشيراً إلى أن "العاملين والمتطوعين والأعضاء في "جمعية الهلال الأحمر" يتوزعون على 36 فرعاً، ويبلغ عددهم حوالى 20 ألف شخص، بينهم 4 آلاف بين وظيفة كاملة من أطباء وممرضين واداريين، و10 آلاف متطوع فاعل مدربين، ويلتحقون مباشرة لدى أي طارىء".
وقال: "إن شركاء "الهلال الأحمر" ما زالوا ملتزمين بدعم خدمات الجمعية، على الرغم من زيادة التقديمات جراء الضغط الأميركي على وكالة "الأونروا"، وهو ما أثر على الخدمات الفلسطينية، لكن كل هذه الضغوطات لن تثنينا عن مواصلة رسالتنا الإنسانية، لأنه بفضل صمود السيد الرئيس محمود عباس، أسقطت "صفقة القرن"، والتي نعتبرها انحيازاً للاحتلال الإسرائيلي، ومن وجهة نظرنا أنه لا يوجد سلام بما تضمنته، بل السلام هو بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى وطنهم".
وأشار الخطيب إلى أن "جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني" تأسست بتاريخ 26 كانون الأول/ديسمبر 1968، بقرار من الرئيس الشهيد ياسر عرفات وترأسها الدكتور فتحي عرفات كجزء من المشروع الوطني الفلسطيني بعد إنطلاق الثورة الفلسطينية، وهي البرلمان الإنساني للشعب الفلسطيني".