الإعلان عن مراسم وداع وتشييع القائد الوطني المناضل الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    "مركزية فتح": نجدد ثقتنا بالأجهزة الأمنية الفلسطينية ونقف معها في المهمات الوطنية التي تقوم بها    17 شهيدا في قصف الاحتلال مركزي إيواء ومجموعة مواطنين في غزة    الرئيس ينعى المناضل الوطني الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    سلطة النقد: جهة مشبوهة تنفذ سطوا على أحد فروع البنوك في قطاع غزة    و3 إصابات بجروح خطيرة في قصف الاحتلال مركبة بمخيم طولكرم    الرئيس: حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة سيسهم في بقاء الأمل بمستقبل أفضل لشعبنا والمنطقة    "استغلال الأطفال"... ظاهرة دخيلة على القيم الوطنية وجريمة يحاسب عليها القانون    "التربية": 12.799 طالبا استُشهدوا و490 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان    الاحتلال يشرع بهدم بركسات ومنشآت غرب سلفيت    الاحتلال يعتقل شابا ويحتجز ويحقق مع عشرات آخرين في بيت لحم    10 شهداء في استهداف شقة سكنية وسط غزة والاحتلال يواصل تصعيده على المستشفيات    استشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين خلال اقتحام الاحتلال مخيم بلاطة    الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد بالأغلبية قرارين لدعم "الأونروا" ووقف إطلاق النار في غزة    الاحتلال يعتقل 10 مواطنين من الضفة بينهم مصاب  

الاحتلال يعتقل 10 مواطنين من الضفة بينهم مصاب

الآن

في بيت ليلى

لنا حجازي

تجتمع السيدات في أجواء جميلة وسط رائحة القهوة ودفء البيت، تصاحبهن الأحاديث والأغنيات وإبر وخيوط التطريز، ضمن تدريب يقوم عليه "مركز عناتا الثقافي"، لسيدات من مختلف المحافظات وبالتركيز على محافظة القدس، يختص بتقنيات صناعة الثوب الاحتفالي، خاصة الذي كان مزدهراً قبل العام 1948.

تقول شيرين علّان رئيسة الهيئة الإدارية للمركز، إن من شأن التدريب الحفاظ على هذه التقنيات من الانقراض، وفي ذات الوقت تمكين النساء اقتصادياً واجتماعياً، إضافة إلى الجانب الترفيهي الذي ينطوي عليه التدريب.

 المدربة ليلى نزال الخبيرة بالتطريز منذ أكثر من 45 عاماً والتي تستضيف المتدربات في بيتها، ترى أنه من الضروري الحفاظ على مهارات صناعة الأثواب الاحتفالية، لأنها تمثل الهوية الفلسطينية. وعلى سبيل المثال فإن غرزة القصب والتحريرة هي الغرزة المستخدمة في ثوب الملكة، الذي طالما ميّز عروس بيت لحم.

 صبحة أبو علي التي ورثت مهارات التطريز عن والدتها منذ 30 عاماً، تتعلم وتعلّم غيرها، خاصة أنها تتميز بمعرفتها بالطرق التقليدية لوضع اللمسات النهائية على الثوب مثل التزريد والمناجل والتشريم.

نقلت صبحة مهاراتها للعديد من النساء وإلى بناتها، خاصة مرام التي بدأت التطريز منذ كانت في العاشرة من عمرها، والتي تهوى تعلّم كل جديد في هذا الإطار.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024