الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الاغوار وينصب بوابة حديدية على حاجز جبع    حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة    استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة    رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس  

"فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس

الآن

مصطفى غزّيل تاجر مفتون بحب تركيا!

عبد الباسط خلف: لم يجد مصطفى عبد الرحيم غزّيل، من وسيلة للتعبير عن إعجابه بالأتراك: ثقافتهم، وسياستهم، وتاريخهم وكل ما يتعلق بهم، إلا صبغ متجر الألبسة الذي يملكه وسط جنين بألوان تركيا، ولم يسلم مكيف الهواء، ولا غرف قياس الملابس، من وضع علامة تشير إلى اسطنبول.
 يقول وهو يحمل علمًا للدولة التي وقع في حبها: اخترت اسطنبول اسماً لمحلي، ولا أبيع غير البضائع التركية، ولا أقترب من المصنوعات الصينية التي تتلف أثناء معاينتها، وألصقت صورًا لنجوم أتراك على واجهات المتجر، وسأصمم كرت المحل على هيئة علم تركي، وسأستورد في القريب أعلامًا صغيرة من اسطنبول، لوضعها على الملابس التي أبيعها، كهدية للزبائن.
 وصل مصطفى 13 مرة إلى تركيا لأغراض تجارية، لكنه دمج بين البيع والشراء والافتتان بالدولة وشعبها وثقافتها وحسن معاملة أهلها ومواقفها السياسية المشرفة تجاه الكثير من القضايا، وجغرافيتها الخلابة.
وقد نقل جزءًا من اسطنبول إلى جنين، فأسمى المحل باسمها، واستورد بضائعها، وتحدث عنها لزبائنه، ولا يزال يبحث عن أفكار جديدة للتعبير عن الإعجاب بتلك المدينة التي أحبها من قلبه، عندما زارها أول مرة في عام 2004.
 يقول: من يدخل محلي أول مرة يستغرب ولعي بالأتراك، ويستوقفه اسم المحل، وما يحتويه من رسومات وألوان حمراء وبيضاء، ومصنوعات، ويشعر أنه في أرض تركية.
وقد افتتحت معرضي في حزيران الماضي، وفي جنين أطلق تجار أسماء" أسطول الحرية" و"مرّمرة" على تجارتهم.
وقد جلب لي الاسم زبائن يحبون تلك البلاد وما تصنعه، والكثير منهم يسألون عن سبب اختيار هذا الاسم بالتحديد.
 وينحاز غزيل، الذي ولد في قرية عانين شمال غرب جنين في تموز 1970 للأتراك في ما يشاهده من مسلسلات تلفزيونية، وبرامج تُعيد نقل تركيا إليه في حال غيابه عنها. مثلما ينقل لأطفاله: وديع، ومحمد، وعبد الكريم، وعبد الرحيم حب تلك البلاد وشعبها وتاريخها وقادتها.
 ويشدد على أنه لن يسمح لأحد بإطلاق اسم مماثل على تجارة مشابهة في جنين، وغيرها من المدن.
 يقول: لا أعرف اللغة التركية، لكنني أفكر في تعلمها بالمستقبل، ولسوء حظي، فقد خرجت من المدرسة قبل إكمال الثانوية العامة، وأعمل تاجراً منذ 27 سنة، وأسمع الكثير من الحديث عن الأتراك وتواجدهم في بلادنا في زمن الدولة العثمانية.
فيما يقول الشاب علي يونس، أحد زبائن المحل، إنه لم يزر تركيا، لكنه يحترم شعبها لجودة مصنوعاتها، فلا يشتري أي شيء قادم من الصين.
 وسيفكر في قضاء شهر العسل المستقبلي في اسطنبول.
 

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025