مصطفى غزّيل تاجر مفتون بحب تركيا!
عبد الباسط خلف: لم يجد مصطفى عبد الرحيم غزّيل، من وسيلة للتعبير عن إعجابه بالأتراك: ثقافتهم، وسياستهم، وتاريخهم وكل ما يتعلق بهم، إلا صبغ متجر الألبسة الذي يملكه وسط جنين بألوان تركيا، ولم يسلم مكيف الهواء، ولا غرف قياس الملابس، من وضع علامة تشير إلى اسطنبول.
يقول وهو يحمل علمًا للدولة التي وقع في حبها: اخترت اسطنبول اسماً لمحلي، ولا أبيع غير البضائع التركية، ولا أقترب من المصنوعات الصينية التي تتلف أثناء معاينتها، وألصقت صورًا لنجوم أتراك على واجهات المتجر، وسأصمم كرت المحل على هيئة علم تركي، وسأستورد في القريب أعلامًا صغيرة من اسطنبول، لوضعها على الملابس التي أبيعها، كهدية للزبائن.
وصل مصطفى 13 مرة إلى تركيا لأغراض تجارية، لكنه دمج بين البيع والشراء والافتتان بالدولة وشعبها وثقافتها وحسن معاملة أهلها ومواقفها السياسية المشرفة تجاه الكثير من القضايا، وجغرافيتها الخلابة.
وقد نقل جزءًا من اسطنبول إلى جنين، فأسمى المحل باسمها، واستورد بضائعها، وتحدث عنها لزبائنه، ولا يزال يبحث عن أفكار جديدة للتعبير عن الإعجاب بتلك المدينة التي أحبها من قلبه، عندما زارها أول مرة في عام 2004.
يقول: من يدخل محلي أول مرة يستغرب ولعي بالأتراك، ويستوقفه اسم المحل، وما يحتويه من رسومات وألوان حمراء وبيضاء، ومصنوعات، ويشعر أنه في أرض تركية.
وقد افتتحت معرضي في حزيران الماضي، وفي جنين أطلق تجار أسماء" أسطول الحرية" و"مرّمرة" على تجارتهم.
وقد جلب لي الاسم زبائن يحبون تلك البلاد وما تصنعه، والكثير منهم يسألون عن سبب اختيار هذا الاسم بالتحديد.
وينحاز غزيل، الذي ولد في قرية عانين شمال غرب جنين في تموز 1970 للأتراك في ما يشاهده من مسلسلات تلفزيونية، وبرامج تُعيد نقل تركيا إليه في حال غيابه عنها. مثلما ينقل لأطفاله: وديع، ومحمد، وعبد الكريم، وعبد الرحيم حب تلك البلاد وشعبها وتاريخها وقادتها.
ويشدد على أنه لن يسمح لأحد بإطلاق اسم مماثل على تجارة مشابهة في جنين، وغيرها من المدن.
يقول: لا أعرف اللغة التركية، لكنني أفكر في تعلمها بالمستقبل، ولسوء حظي، فقد خرجت من المدرسة قبل إكمال الثانوية العامة، وأعمل تاجراً منذ 27 سنة، وأسمع الكثير من الحديث عن الأتراك وتواجدهم في بلادنا في زمن الدولة العثمانية.
فيما يقول الشاب علي يونس، أحد زبائن المحل، إنه لم يزر تركيا، لكنه يحترم شعبها لجودة مصنوعاتها، فلا يشتري أي شيء قادم من الصين.
وسيفكر في قضاء شهر العسل المستقبلي في اسطنبول.
يقول وهو يحمل علمًا للدولة التي وقع في حبها: اخترت اسطنبول اسماً لمحلي، ولا أبيع غير البضائع التركية، ولا أقترب من المصنوعات الصينية التي تتلف أثناء معاينتها، وألصقت صورًا لنجوم أتراك على واجهات المتجر، وسأصمم كرت المحل على هيئة علم تركي، وسأستورد في القريب أعلامًا صغيرة من اسطنبول، لوضعها على الملابس التي أبيعها، كهدية للزبائن.
وصل مصطفى 13 مرة إلى تركيا لأغراض تجارية، لكنه دمج بين البيع والشراء والافتتان بالدولة وشعبها وثقافتها وحسن معاملة أهلها ومواقفها السياسية المشرفة تجاه الكثير من القضايا، وجغرافيتها الخلابة.
وقد نقل جزءًا من اسطنبول إلى جنين، فأسمى المحل باسمها، واستورد بضائعها، وتحدث عنها لزبائنه، ولا يزال يبحث عن أفكار جديدة للتعبير عن الإعجاب بتلك المدينة التي أحبها من قلبه، عندما زارها أول مرة في عام 2004.
يقول: من يدخل محلي أول مرة يستغرب ولعي بالأتراك، ويستوقفه اسم المحل، وما يحتويه من رسومات وألوان حمراء وبيضاء، ومصنوعات، ويشعر أنه في أرض تركية.
وقد افتتحت معرضي في حزيران الماضي، وفي جنين أطلق تجار أسماء" أسطول الحرية" و"مرّمرة" على تجارتهم.
وقد جلب لي الاسم زبائن يحبون تلك البلاد وما تصنعه، والكثير منهم يسألون عن سبب اختيار هذا الاسم بالتحديد.
وينحاز غزيل، الذي ولد في قرية عانين شمال غرب جنين في تموز 1970 للأتراك في ما يشاهده من مسلسلات تلفزيونية، وبرامج تُعيد نقل تركيا إليه في حال غيابه عنها. مثلما ينقل لأطفاله: وديع، ومحمد، وعبد الكريم، وعبد الرحيم حب تلك البلاد وشعبها وتاريخها وقادتها.
ويشدد على أنه لن يسمح لأحد بإطلاق اسم مماثل على تجارة مشابهة في جنين، وغيرها من المدن.
يقول: لا أعرف اللغة التركية، لكنني أفكر في تعلمها بالمستقبل، ولسوء حظي، فقد خرجت من المدرسة قبل إكمال الثانوية العامة، وأعمل تاجراً منذ 27 سنة، وأسمع الكثير من الحديث عن الأتراك وتواجدهم في بلادنا في زمن الدولة العثمانية.
فيما يقول الشاب علي يونس، أحد زبائن المحل، إنه لم يزر تركيا، لكنه يحترم شعبها لجودة مصنوعاتها، فلا يشتري أي شيء قادم من الصين.
وسيفكر في قضاء شهر العسل المستقبلي في اسطنبول.