طولكرم: وقفة تضامنية مع الأسير المريض سامي أبو دياك
دعا ذوو الأسرى في محافظة طولكرم، المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل الفوري، لإنقاذ حياة مئات الأسرى المرضى القابعين في سجون الاحتلال، الذين يعانون جراء الإهمال الطبي المتعمد.
جاء ذلك خلال الوقفة الأسبوعية التضامنية مع الأسرى أمام مكتب الصليب الأحمر في طولكرم، التي خصصت للتضامن مع الأسير المريض سامي أبو دياك من بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، والذي يواجه الموت في معتقل "عيادة الرملة".
وقال شقيقه الأسير المحرر رائد أبو دياك لـ"وفا"، إن سامي الآن يصارع الموت، بعد أن تفشى المرض في أنحاء جسمه، وإخضاعه لسلسلة من التجارب التي أجراها الاحتلال على جسده، حتى بات الخطر يتهدد حياته.
وطالب كافة مؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل للإفراج عنه، وتكثيف الدعم والمساندة للأسرى المرضى.
وقال مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر: "نتضامن اليوم مع الأسير سامي أبو دياك المعتقل منذ عام 2002 والمحكوم مؤبد 3 مرات، والذي تعرض لخطأ طبي عام 2015 في مستشفى سوروكا، وهو الآن يعاني من ورم شديد يتهدد حياته بعد حدوث تدهور على صحته".
وأضاف انه تم تقديم استئناف للإفراج المبكر عنه لكن دون جدوى، مطالبا كافة الجهات المعنية بالتدخل فورا لإطلاق سراحه.
وتوجهت والدة الأسير أم شادي مطر المحكوم 24 عاما، دخل بداية عام 2019 عامه الـ17 في الأسر ويقبع في سجن النقب الصحراوي، بالتحية إلى جميع الأسرى والدعاء لهم بالفرج العاجل والشفاء للمرضى منهم، مؤكدة أن الجميع يقف إلى جانبهم في صمودهم أمام الأسر والسجان حتى نيل حقوقهم المشروعة في الحرية.
وأشارت إلى أن وضعها الصحي ومعاناتها من الأمراض المزمنة، جعلها غير قادرة على زيارة ابنها في الأسر، حيث أصبحت تزوره كل عام فقط متكبدة معاناة المعبر وإجراءات الاحتلال التعسفية بحق أهالي الأسرى خلال الزيارات، ما يجعلها دائمة القلق عليه وعلى جميع الأسرى.