غازي الخليلي يطلق كتابه "سيرة وطن سيرة حياة"
رام الله- أطلق الكاتب غازي الخليلي كتابه "سيرة وطن سيرة حياة" في متحف محمود درويش بمدينة رام الله.
وقام بتقديم الكتاب الكاتب مهند عبد الحميد، وجاء في مقدمته "دخل غازي في كتابه عدة محظورات لا يجرؤ الكتاب عادة على الخوض فيها"، وتحدث عبد الحميد عن حضور النقد في هذه السيرة خصوصا عن نقد الأعمال الارتجالية في سياقات الثورة الفلسطينية.
وقال الخليلي "إن هذا الكتاب هو جزء مكمل لكتبي السابقة، أغطي فيه مرحلة مهمة من النضال الفلسطيني بين الأعوام 1972 حتى 1994، ودمجتُ فيه حياتي الشخصية مع مسار الثورة الفلسطينية من خلال مواقعي التي شغلتها في هذه المراحل، ففي نظري لم تتعرض مسيرة الثورة الفلسطينية حتى الآن إلى مراجعة جدية".
وقدم ساجي سلامة قراءة مطولة في الكتاب، ومما جاء في قراءته: يكاد لا يوجد حدث سياسي لا يرصده الكتاب الذي استعرض محطات عديدة منذ نكبة 1948 مروراً بالعدوان الثلاثي، الثورة الجزائرية، الوحدة بين سوريا ومصر، وتأسيس منظمة التحرير وصولاً إلى اتفاق أوسلو.
الكتاب صدر عن مكتبة "كل شيء في حيفا"، من تصميم شربل إلياس ويقع في 374 صفحة من القطع المتوسط.
ولد الخليلي عام 1940 في مدينة نابلس، وحصل على شهاداته الثانوية منها، حصل على بكالوريوس الآداب من جامعة دمشق في سوريا عام 1965، وأمضى 27 عاما خارج وطنه نتيجة ملاحقة الاحتلال له، منها عدة سنوات في السجون العربية، وعمل في مركز الأبحاث، كما كان عضوا في الأمانة العامة لاتحاد الكتاب والصحفيين، وعضوا في المجلس الوطني الفلسطيني، وشغل منصب مدير عام التخطيط في وزارة العمل.
تنقل في ساحات النضال في الأردن وسوريا وتونس ولبنان، وشغل موقعاً قياديا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ثم التحق بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وانضم بعدها لحزب فدا قبل أن يبدأ مسيرته كمناضل مستقل.
وقام الخليلي بتوقيع نسخ من كتابه للحضور.