قوات الاحتلال تقتحم مدينة بيت لحم    "الخارجية" تطالب بتدخل فوري لوقف جرائم الاحتلال بتجويع شعبنا وترهيبه في غزة وجنين وطولكرم    استشهاد مواطنة برصاص الاحتلال في مدينة رفح    المجلس الوطني يدين اعتداءات المستعمرين وجيش الاحتلال بحق أبناء شعبنا    وزير الأوقاف: نرفض سقف صحن الإبراهيمي لإضراره بمكانته التراثية والتاريخية    الصحة: استشهاد شابين برصاص الاحتلال فجر اليوم في مدينة جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ44 على التوالي    إصابتان في اعتداءات مستعمرين على رعاة الأغنام في الأغوار الشمالية    مستعمرون يهاجمون المواطنين وممتلكاتهم في مسافر يطا جنوب الخليل    الاحتلال يهدم معرضي مركبات قرب سردا شمال رام الله    السعودية تطالب بضغط دولي على إسرائيل لإعادة الكهرباء إلى غزة دون شروط    اليونيسف: 90% من سكان غزة غير قادرين على الحصول على المياه    إصابة ثلاثة شبان برصاص الاحتلال في بيت فجار    اصابات واعتقالات ومداهمات خلال اقتحام الاحتلال بلدة عزون شرق قلقيلية    استشهاد مسنة برصاص الاحتلال في جنين  

استشهاد مسنة برصاص الاحتلال في جنين

الآن

مسؤولون أمميون يدعون لوقف الخطط التي تستهدف تهجير اللاجئين من حيّ الشيخ جراح

دعا مسؤولون أمميون لوقف الخطط الرامية إلى إخلاء أسرة الصباغ من منزلها الواقع في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة على الفور، من أجل الحيلولة دون تهجير هؤلاء اللاجئين مرة أخرى، ولوقف إقامة المستوطنات، والتقيّد بالالتزامات المترتبة عليها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

جاء ذلك في أعقاب زيارة كل من المنسق الإنساني جيمي ماكغولدريك، ومديرة عمليات الضفة الغربية في وكالة الأونرواغوين لويس،ورئيس مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلةجيمس هينان، والمديرة القُطرية في المجلس النرويجي للاجئينكيت أورورك، أُسرة الصّبّاغ في منزلها، اليوم الثلاثاء.

وأسرة الصباغ هي من اللاجئين الفلسطينيين، وتعود أصولها إلى مدينة يافا، حيث استقرّت في هذا الحي مع 27 أسرة أخرى، بدعم من الأمم المتحدة والحكومة الأردنية خلال حقبة الخمسينيات من القرن الماضي، ودخلت شأنها شأن الأُسر الأخرى في المنطقة، في نزاع قانوني للاعتراض على الجهود التي تبذلها المنظمات الاستيطانية الإسرائيلية في سبيل إخلائها من منازلها، لكن المحاكم الإسرائيلية أصدرت قرارًا لصالح ادعاءات المستوطنين.

ويواجه 32 فردا من أفراد أسرة الصباغ، بمن فيهم ستة أطفال، الإخلاء القسري الآن، بينما يلحق الضرر المباشر بـ19 فردا آخر بسبب فقدان أملاك الأسرة، في حال إنفاذ هذا الإخلاء.

ووفقا لبيان صادر عن المسؤولين الأمميين، فإن "التزامات صارمة فيما يتعلق بحظر الترحيل والإخلاء القسرييْن، تسري في الأرض الفلسطينية المحتلة. ففضلا عن هدم المنازل، تُعد عمليات الإخلاء القسري أحد العوامل الرئيسية التي تسهم في خلق بيئة قسرية قد لا تترك أي خيار آخر أمام الأفراد أو التجمعات السكانية غير الرحيل. ويشكّل الترحيل القسري مخالفة جسيمة لاتفاقية جنيف الرابعة. كما ينتهك الإخلاء القسري، الذي يتعارض مع القانون الدولي، الحق في السكن اللائق والحق في الخصوصية، وقد لا يتوافق مع حقوق الإنسان الأخرى".

وأوضح، "وفي العديد من الحالات في القدس الشرقية، بما فيها حي الشيخ جراح، يقع الإخلاء القسري الذي يطال الفلسطينيين في سياق المستوطنات التي تُقيمها إسرائيل وتوسعها، والتي تنتفي الصفة القانونية عنها بموجب القانون الدولي الإنساني. ويقطن، في هذه الآونة، ما يقدر بـ3,500 إسرائيلي في المستوطنات المقامة بدعم من السلطات الإسرائيلية في قلب التجمعات السكانية الفلسطينية في القدس الشرقية. وفي حي الشيخ جراح وحده، يواجه أكثر من 200 فلسطيني احتمال إخلائهم من منازلهم إذا لم يكن النجاح من نصيبهم في دعاوى مماثلة رفعوها أمام المحاكم الإسرائيلية".

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025