رئيس    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس    34 عاما على اغتيال القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري    الاحتلال يعتقل 13 مواطنا من مخيم بلاطة شرق نابلس    شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم  

الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم

الآن

مديرا عمليات "الأونروا" في الضفة وغزة يستعرضان الاحتياجات لمواصلة عملها

استعرض مديرا عمليات غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الضفة الغربية وقطاع غزة، اليوم الخميس، احتياجات الإقليمين لمواصلة عمل الوكالة في ظل وقف الدعم الأميركي المقدم للوكالة الدولية.

وقالت مدير عمليات الأونروا في الضفة غوين لويس في كلمتها خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر معهد المعلمين التابع "للأونروا" في مدينة رام الله، "إنه في العام 2018 واجهنا تحديا ماليا غير مسبوق بعد قطع 360 مليون دولار من الأموال المخصصة، ولكن بحكم الدعم غير المسبوق من 40 دولة تمكننا من سد العجز بحد كبير".

وأضافت: قبل يومين أطلقنا النداء الطارئ لتمويل "الأونروا"، وقدمنا ميزانية لكل الأقاليم قيمتها 1.2 مليار دولار للإبقاء على مستوى خدماتنا في العام الجاري، منها 700 مليون دولار للخدمات الأساسية في المناطق الخمسة لعملياتها، و277 مليون دولار للاستجابة للاحتياجات في سوريا، ويشمل امتدادات تلك الأزمة في لبنان والأردن، و138 دولار للضفة الغربية وقطاع غزة للإبقاء على الخدمات بمستواها الحالي.

وتابعت: ان الدعم المالي الذي يمكن التنبؤ به مسألة مفصلية تحدد مدى الإبقاء على سير سلس لعملياتنا، ولا يزال اللاجئون الفلسطينيون يواجهون أزمة كبيرة، وإذا لم تتحسن هذه الأوضاع سيزداد الأمر صعوبة".

وفيما يتعلق في الضفة الغربية، قالت: بذلنا جهودا كبيرة لوضع الأولويات الصحية، وطالبنا ما يكفي من المال لتقديم خدمات الطرود الغذائية، والمبالغ النقدية، وتقديم خدمة الحماية للمحتاجين، وهي في غاية الأهمية، وإذا ما فشلنا في تمويلها سنعاني من آثار سلبية لمن يحتاج إليها، ونعمل بجد واجتهاد مع أصدقائنا في الدول المتعاونة لتحقيق أهدافنا.

وفيما يتعلق بالعمل في القدس، قالت إنها سمعت عما يجري في القدس من إجراءات للاحتلال عبر وسائل الإعلام، ولم تتلق "الأونروا" أي معلومات رسمية من الحكومة الإسرائيلية، ولم تسجل أي مؤشر على أية نية للتغيير في اتفاقياتنا الموقعة مع الجانب الإسرائيلي منذ ستينيات القرن الماضي، وجزء من جهدنا على التعامل مع ما يستجد في قضية القدس أننا باقون وسنواصل تقديم خدماتنا في القدس دون النظر لما ينشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وأضافت ان المدارس والعيادات في القدس الشرقية لها الأهمية ذاتها في الضفة الغربية وقطاع غزة، وسنعمل على تحسينها، وتقديم أفضل الخدمات فيها ما أمكن، ولا تقل حقوق الأطفال أو اللاجئين عن نظرائهم الموجودين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وعن الوضع في قطاع غزة، قال مدير عمليات "الأونروا" في قطاع غزة ماتياس شمالي، "بعد العمل منذ أكثر من 25 عاما في المجال الإنساني، ونتعامل لأول مرة عن أزمة إنسانية ناتجة عن تعقيدات سياسية، وخلال عملي في الصليب الأحمر كانت الأزمات التي نتعامل معها ناتجة عن كوارث طبيعية، فيما الحديث عن الوضع بقطاع غزة الذي يدخل عامه 13 من الحصار أمر مختلف تماما".

وأضاف: ان اغلاق قطاع غزة أدى إلى مستويات من البطالة والفقر واحتياجات ملحة، ونحن بصدد محاولة علاجها، ولدينا هدفان في غزة بالنسبة للوضع الإنساني: أولهما معالجة قضية الفقر والبطالة من خلال تقديم طرود غذائية لما يزيد قليلا عن مليون شخص وتقديم فرص المال مقابل العمل، أما الهدف الثاني فيتعلق بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، فبعد حروب ثلاث ومسيرات سلمية منذ أشهر نتحدث عن تطورات متلاحقة.

وتابع قائلا، إن احتياجات أهالي غزة بتزايد، ونطلب 12 مليون دولار لإنفاقها في مجال الصحة النفسية، إضافة إلى خدمات الصحة العامة التي تقدمها "الأونروا" في القطاع، مع التأكيد على أن إجراءاتنا في العمل لا تغني عن الحاجة إلى حل سياسي لما يجري في قطاع غزة، فلو أردنا تقليل اعتماد أكثر من مليون شخص على وكالة الغوث فنحن بحاجة لحل مشكلة الحصار على قطاع غزة.

وشدد ماتياس على أهمية عدم تسييس العمل الإنساني، لأن الخدمة تقدم لمن يحتاجها بعيدا عن أي عمل سياسي أو مسار سياسي.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025